اصطحب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ابنته، يوم الثلاثاء، في أول زيارة رسمية خارجية لها إلى العاصمة الصينية بكين.
وعندما نزل كيم من قطاره الخاص في بكين، شوهدت الفتاة الصغيرة بجانبه عن قرب في صور رسمية نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، وهي وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية.
وطبقا لتقارير، شاركت أيضا إلى جانب كيم يو جونج، شقيقة كيم، في الاحتفالات المحيطة بالعرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ80 لاستسلام اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية.
ويتكهن مراقبون منذ فترة طويلة عما إذا كان كيم ربما يجعل ابنته خلفية محتملة له. غير أنه لا يعرف الكثير عن الفتاة الصغيرة حتى الآن. ولم يتم تأكيد عمرها ولا اسمها رسميا من قبل وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد اجتمعا في بكين في جلسة محادثات رسمية بعد حضورهما العرض العسكري الصيني، وأشاد بوتين بالقوات التي أرسلتها بيونج يانج للقتال في حرب أوكرانيا، فيما قال كيم إنه مستعد لمساعدة روسيا في المستقبل، معتبراً أنه "واجبنا كأخوة".