قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يشد على يدي الرئيس عبدالفتاح السيسي ويدعو الله أن يقوي ظهره لتوفيقه في الثبات على الموقف الرافض لذوبان القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال احتفالية مصر بذكرى المولد النبوي الشريف، التي أُقيمت اليوم الأربعاء، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن الأزهر يدعم موقف الرئيس السيسي الذي يحمي حقوق الشعب الفلسطيني في البقاء على الأرض، والرفض القاطع لمؤامرات التهجير.
وأكد شيخ الأزهر، التشبث بالموقف المصري التاريخي في حماية القضية الفلسطينية ومساندة الفلسطينيين.
وخلال الفعالية، كانت غزة والقضية الفلسطينية حاضرة في كلمة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، حيث قال إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل كل الجهود لإطفاء نيران الحرب في غزة والضفة الغربية.
وأضاف أن هذه الجهود التي تبذلها مصر تأتي إيمانًا منها بقيم العدالة، ورفض البغي والعدوان، مشيرًا إلى أن مصر ترفض رفضًا قاطعًا، قيادة وشعبًا، تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار إلى أن مصر تدعو الفلسطينيين للتمسك التام بأرض وطنهم مهما كانت التضحيات الفادحة، مشددا على أنه لا حل للأزمة الفلسطينية إلا بقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر الفعالية، كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية؛ إلى جانب رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وشمل برنامج الاحتفال كذلك إلقاء قصيدة بعنوان "1500 عام في ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم"، واستمع الحضور إلى أغنيتين بعنوان "محمد يا رسول الله" و"محمد نبينا".