علق الإعلامي أحمد موسى، على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، التليفزيونية والتي زعم فيها أن بلاده أصبحت متحكمة في مياه نهر النيل، وتعتزم بناء سدود أخرى مثل سد النهضة.
وقال خلال تقديمه لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء: «قول آبي أحمد إن إثيوبيا تحكم في مياه نهر النيل أمر غير حقيقي، وبناء سدود جديدة على غرار سد النهضة هذا الأمر من المستحيلات».
ونوه أن «سد الخراب الإثيوبي لن يحقق التنمية لأديس أبابا»، قائلًا إن الهدف منه هو «المناكفة السياسية»، بحسب تعبيره.
وشدد على أن «مصر لم تعارض التنمية في أي دولة»، مشيرًا إلى المشروعات التنموية المصرية وبناء السدود وتأهيل البنية التحتية في الدول الإفريقية الأخرى.
وأضاف: «إحنا مصر بنعمل كده، مبنوقفش ضد حد، مشكلتنا إن دولة تاخد قرار وتعمل سد كأنها فوق القانون الدولي.. كل دولة يجب أن تلتزم وتحترم القانون الدولي، لأن النهر عابر للحدود، ولا يجب إقامة أي سد إلا بالتشاور بين الدول الثلاث».
وقال رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إن ما تحقق في سد النهضة ليس إلا بداية، مضيفًا: «يمكننا بناء المزيد من السدود في حوض النيل لتوليد كميات هائلة من الطاقة، ليس لصالح إثيوبيا وحدها، بل لصالح المنطقة بأسرها ولحماية البيئة».
وزعم أحمد التزام بلاده الكامل بعدم الإضرار بدول المصب، مضيفًا أن الهدف من السد هو توليد الكهرباء وإدارة المياه بما يخدم التنمية المشتركة، حسبما أوردت إذاعة فانا الإثيوبية عن مقابلة تلفزيونية أجراها بموقع المشروع.
وتابع: «لن نحرم أحدًا من حقوقه المائية، فالمياه التي تُخزن تمرر وتستخدم أيضًا للري في السودان ومصر»، وفقًا لمزاعمه.