قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن هناك فارقًا بين الكلام عن التجديد في الدين والكلام فيه.
جاء ذلك خلال احتفالية مصر بذكرى المولد النبوي الشريف، التي أُقيمت اليوم الأربعاء، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن الكلام عن التجديد هو الغالب بين الناس، حيث يتحدثون عن رغبة في ذلك وينخرطون في حوارات مطولة حول أهميته والآثار السلبية عن عدم وجوده.
ولفت إلى أن الحديث في التجديد هو صناعة ثقيلة تحتاج إلى من يشمر ذراعيه ويصوغ برامج التعليم والتدريب التي تدرس علوم الشريعة وعلوم الواقع والعلوم الرابطة بينهما.
شدد على أهمية هذا الأمر لتولد أجيال وتتبحر في هم الشرع الشريف وتتبحرفي إدراك الواقع وتحسن الربط بينهما.
وحضر الفعالية، كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية؛ إلى جانب رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وشمل برنامج الاحتفال كذلك إلقاء قصيدة بعنوان "1500 عام في ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم"، واستمع الحضور إلى أغنيتين بعنوان "محمد يا رسول الله" و"محمد نبينا".