قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه لا يتوقع تأثير أحداث السفارة المصرية في لندن والسفارة البريطانية بالقاهرة على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن بريطانيا أذكى من أن تسمح لإزالة الحواجز الخرسانية من أمام سفارتها في القاهرة بالتأثير على العلاقات الثنائية.
وأشار إلى أن مصر أرادت تطبيق مبدأ «المعاملة بالمثل»، لضمان عدم التأثير على صورتها في الخارج، والتأكيد أنها دولة قوية.
وأكمل: «جلست مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ومن وجهة نظره لا يجب التهاون في ذلك، حتى يشعر الطرف الآخر بشكل مباشر أن مصر دولة قوية».
وذكر المفكر السياسي أن مصر يحق لها القيام بما يوافق مصالحها، إذا تعرضت سفاراتها في الخارج للاقتحام.
وأكد أن الدولة اتخذت قرار وضع الحواجز الخرسانية في السابق من وجهة نظر أمنية، مشيرًا إلى أن هناك الآن طرقًا مختلفة للتأمين أسهل وأيسر.
ولفت إلى أنه كان يواجه صعوبة أثناء زيارة ابنته الموجودة في المنطقة، قائلًا: «سعيد بتخفيف الإجراءات الأمنية أمام السفارة البريطانية حتى أستطيع زيارة ابنتي».