كشفت الفنانة شيرين، خلال ندوة تكريمها بالدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، عن سبب حرصها على دراسة الحقوق بجانب دراستها في معهد الباليه.
وقالت شيرين إن عام 1971 كان نقطة تحول في حياتها، بعدما اندلع حريق ضخم في دار الأوبرا استمر ثلاثة أيام متواصلة، لتفقد المكان الذي ارتبطت به بذكريات بروفات وعروض الباليه الناجحة. وأوضحت أنها شعرت حينها بصدمة كبيرة، ثم انتقلت إلى مسرح البالون الذي تعرّض بدوره لحريق آخر، ما اضطرها لاحقًا للانتقال إلى مسرح الجامعة.
وأضافت أن إحدى المواقف التي تركت أثرًا كبيرًا بداخلها كانت عندما التقت بأحد الأشخاص هناك، والذي لم يكن يعرف شيئًا عن فن الباليه، وكان يراه مجرد "لعبة"، معتبرًا أن أقصى ما تقوم به الراقصة هو الوقوف على أطراف أصابعها. وقالت: "وقتها شعرت أنني أضعت عمري هباءً في دراسة فن لا يعرف قيمته العامة، فقررت دراسة الحقوق حتى أمارس المهنة برفقة شقيقي".
شهدت الندوة حضور الفنانتين سلوى محمد علي وأميرة فتحي، وأدارها الكاتب الصحفي أحمد سعد.