تحولت ندوة تكريم الفنانة ليلى علوي بمهرجان الإسكندرية السينمائي اليوم إلى لقاء محبة جمعها بنخبة من نجوم الفن، الذين تسابقوا على التعبير عن حبهم وتقديرهم لها بكلمات مؤثرة أكدت مكانتها الخاصة في قلوب جمهورها وزملائها على السواء.
أدار الندوة الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، وحضرها عدد كبير من النجوم والمبدعين، بينهم: إلهام شاهين، خالد زكي، رانيا فريد شوقي، سوزان نجم الدين، سلوى محمد علي، رياض الخولي، المخرج عمر عبد العزيز، والمخرج هاني لاشين.
بدت ليلى علوي خلال الندوة وكأنها تعود بذاكرتها إلى محطات العمر، فتحدثت بعفوية عن زملاء اعتبرتهم "عائلتها الكبيرة"، وعن أساتذة شكلوا وجدانها الفني مثل: عاطف سالم، حسين كمال، عاطف الطيب، محمد خان، وشريف عرفة.
وأشارت إلى أنها قدمت 87 فيلمًا في مشوارها، معتبرة أن الفن بالنسبة لها "عطاء متواصل ورسالة للأجيال الجديدة".
وخصت مدربها الأول، مدير التصوير سمير فرج، بتحية خاصة، مؤكدة أنه علمها الكثير من أسرار الوقوف أمام الكاميرا.
من جانبه، استهل الفنان رياض الخولي كلمته بجملة مؤثرة قائلاً: "مين ما يحبش ليلى؟"، ليرد الفنان خالد زكي: "وأنا أحب ليلى علوي أيضًا"، فيما عبّرت إلهام شاهين عن فخرها بصداقتها معها وبالأعمال التي جمعتهما، معتبرة إياها نموذجًا للفنانة الموهوبة ذات الأخلاق الرفيعة.
ووصفها المخرج هاني لاشين بأنها "علامة فارقة في تاريخ السينما"، بينما قالت الفنانة سلوى محمد علي إنها "شجرة الفن" التي يستظل بها كل زملائها، مؤكدة أن شهادات المحبة التي قيلت في الندوة هي حقها الطبيعي.
أما المخرج عمر عبد العزيز فأكد أن وجودها في أي لوكيشن تصوير يضفي روحًا ونسمة مختلفة، بينما عبّرت الفنانة سوزان نجم الدين عن سعادتها قائلة: "شكرًا لمهرجان الإسكندرية الذي يكرم نجومه، وليلى علوي التي نعشقها في سوريا كما في مصر."، لترد عليها علوي بترحاب: "أنت في بلدك وبين إخوتك وزملائك، ونحن جميعًا نحب الشعب السوري والفن السوري".
وفي ختام الندوة، قام رئيس المهرجان الأمير أباظة بتكريم النجمة الكبيرة ليلى علوي وسط تصفيق حار من الحضور، الذين عبّروا عن حبهم وتقديرهم لفنانة استثنائية أثرت وجدان أجيال متعاقبة من عشاق السينما.