• المعارضة السورية تسيطر على قرى بريف حماة الشمالي
• غارات روسية وسورية.. وترتيبات لاجتماع رباعي في الدوحة بين قطر وإيران وتركيا وروسيا
واصلت قوات المعارضة السورية المسلحة تقدمها في السيطرة على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي فيما واصل الطيران الحربي الروسي والسوري تنفيذ العديد من الغارات الجوية.
وأعلنت إدارة العمليات التابعة للمعارضة السورية المسلحة، صباح اليوم الثلاثاء، السيطرة على مدن وبلدات "حلفايا" و"معردس" و"طيبة الإمام" بريف حماة الشمالي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوري والمجموعات العسكرية المدعومة من إيران، حسب قناة الجزيرة.
وقالت المعارضة السورية المسلحة، إنها سيطرت على مستودعات السلاح في منطقة خطاب بريف حماة، بعد أن كانت استطاعت السيكرة على مواقع عسكرية استراتيجية في حلب بينها مطار النيرب العسكري ومدرسة المشاة، ومحافظة إدلب بالكامل.
وقال القائد العسكري في المعارضة السورية المسلحة حسن عبد الغني، إن قواتهم تتقدم على أكثر من محور في أرياف حماة وتسيطر على 7 مناطق هناك، مشيرا إلى أن التقدم لا يزال مستمرا.
في المقابل، نقلت وزارة الدفاع السورية عن مصدر عسكري، أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يوجه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.
وقالت الوزارة إن الطيران الحربي أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف "الإرهابيين" ودمر آلياتهم وأسلحتهم.
وقالت وزارة الإعلام السورية، إن وحدات من الجيش و"القوات الرديفة" تتصدى لهجوم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على قرى محررة بريف دير الزور الشمالي، حسب وكالة الإعلام السورية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) الاثنين مقتل نحو 25 شخصا شمالي غربي البلاد في غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري والروسي.
ودوليا حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في منشور على منصة إكس من استمرار تصاعد العنف في سوريا قائلا: " يوميا يموت المدنيون الأبرياء مرة أخرى ويتعرض الآلاف للنزوح".
وكشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن احتمال أن تحتضن الدوحة الأسبوع المقبل اجتماعا يضم قطر وإيران وتركيا وروسيا لبحث الوضع في سوريا- حسب وكالة الانباء الإيرانية.
وأعلنت الأمم المتحدة أن التصعيد الحاصل منذ بضعة أيام في النزاع في شمال غرب سوريا أدّى إلى نزوح ما يقارب الـ 50 ألف شخص، ما يسلّط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطيرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة، بحسب وكالة فرانس برس.