تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن أسباب عدم امتلاكه حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة «ON E» : «لا يوجد وقت، كلنا متساوون في مقدار الوقت؛ ولكن مسئولياتنا تختلف»، موضحا أنه يقضي فترة من الليل في متابعة الأخبار عبر أكثر من محطة تلفزيونية، فضلا عن تلقي ملخص لأهم الأحداث من المركز الإعلامي.
وفسر طلبه من الكهنة التقليل من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «مواقع التواصل الاجتماعي قد تكون مضرة ومخادعة لمن يستخدمها فيقرأ ويسمع ويصدق كل ما يعرض عليها، وجزء كبير منها غير صادق وشائعات، والذكاء الاصطناعي سيزيد من حجم هذا التضليل».
وشدد أن الوقت يمكن استغلاله فيما هو أفضل من السوشيال ميديا، متابعا: «لا يعقل أن يقضي الإنسان وقتا طويلا أمام الموبايل والإنترنت؛ شيء مؤلم، الوقت له فوائد أخرى».
وأشار إلى أنه لا يملك وقت فراغ إلا أنه يجد في الوقت الذي يمضيه مع الأطفال أجمل اللحظات، متابعا: «أجمل وقت هو الذي أقضيه مع الأطفال وأحكي لهم حكايات، أعتبر هذا وقت فسحتي براءة الأطفال، كيف تزرع في ذهنهم فكرة أو رؤية أو تطلعا للمستقبل؛ تسعدني كثيرًا، والقراءة أيضا لها مكانة كبيرة جدًا».