ناشد أحمد يوسف، المستشار السياسي السابق لرئيس حماس الأسبق إسماعيل هنية، الحركة قبول مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإنهاء الحرب.
ودعا قادة حماس إلى التعامل بإيجابية مع مبادرة ترامب، قائلًا: «خسرتم ولا سبيل لتغيير الحال الآن، وما تبقى لديكم من جنود أسرى لن يغير موازين القوى»، وذلك حسبما أفادته قناة «العربية»، في خبر عاجل لها.
وأمس الأربعاء، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على منصة «تروث سوشيال» التي يملكها، حماس إلى الإفراج «فورا» عن المحتجزين الإسرائيليين العشرين الأحياء.
وتقدر تل أبيب وجود 48 محتجزًا إسرائيليًا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبعد ساعات من تغريدة ترامب، جددت حماس الإعراب عن استعدادها لإبرام صفقة شاملة مع إسرائيل، يتم بموجبها إطلاق المحتجزين الإسرائيليين جميعا مقابل أسرى فلسطينيين، وإنهاء الحرب على غزة.
لكن المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين، تؤكد أن نتنياهو يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته في حال انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.