أسطول الصمود: تهديدات بن غفير واهية ولن تثنينا عن مهمتنا الإنسانية - بوابة الشروق
الجمعة 5 سبتمبر 2025 12:24 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

أسطول الصمود: تهديدات بن غفير واهية ولن تثنينا عن مهمتنا الإنسانية

إسطنبول - الأناضول
نشر في: الخميس 4 سبتمبر 2025 - 10:25 م | آخر تحديث: الخميس 4 سبتمبر 2025 - 10:34 م

** أسطول الصمود العالمي:
- مهمة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة قانونية ولا يمكن إيقافها
- لا ترهيب ولا حملة تشويه ولا عمل وحشي يستطيع إسكات المطالب العالمية بالعدالة والكرامة والمساعدات الإنسانية
- محاولة ترهيب الأسطول استمرار لاستراتيجية العنف المستخدمة ضد المدنيين والصحفيين والمسعفين والنشطاء الدوليين
- ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الحكومات إلى الوقوف بحزم إلى جانبنا وضمان وصولنا الآمن إلى غزة
- ندعو المراقبين المستقلين ووسائل الإعلام للانضمام للأسطول بتوثيق الرحلة لضمان الشفافية والمساءلة التامة

 

أدان أسطول الصمود العالمي لكسر حصار غزة "بشدة" تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، التي وصم فيها المشاركين في الأسطول بأنهم "إرهابيون"، وقال إن تلك التهديدات "واهية ولن تثنينا عن مهمتنا الإنسانية".

جاء ذلك في بيان للأسطول نشره على منصة شركة "إكس" الأمريكية، الخميس، ردا على تصريحات بن غفير، الأربعاء، التي قال فيها إن "القوارب في الأسطول ستتم مصادرتها، والأشخاص الموجودين على متنها سيُعتقلون وسيُعاملون باعتبارهم مشتبها فيهم بالإرهاب".

وقال البيان: "في غضون أيام، سيصل أسطول الصمود العالمي إلى شواطئ تونس، حيث ستنضم إليه سفن إضافية قبل مواصلة رحلتنا إلى شواطئ غزة، محملة بمساعدات إنسانية منقذة للحياة".

وذكر أن الأسطول "يدين بشدة تهديدات بن غفير التي تعد محاولة لترهيب المشاركين ووصمهم زورا بـ’الإرهابيين’".

وأكد أن تلك التهديدات الإسرائيلية "ليست فقط باطلة وغير عادلة، بل تشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف".

وقال الأسطول: "لن تثنينا التهديدات الواهية من المسؤولين الإسرائيليين. مهمتنا إنسانية وقانونية ولا يمكن إيقافها".

وأكد أنه "لا ترهيب ولا حملة تشويه ولا عمل وحشي يستطيع إسكات المطالب العالمية بالعدالة والكرامة والمساعدات الإنسانية. اجتمعنا لنبذل قصارى جهدنا لكسر الحصار وإعادة الأمل إلى أطفال غزة وعائلاتهم".

وأوضح أن "الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي استخدم هذه الأساليب (التهديدات ووصمهم بالإرهابيين) سلاحا ضد الشعب الفلسطيني، حيث جرمهم وعاملهم بوحشية وحط من إنسانيتهم".

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأشار الأسطول إلى قيام إسرائيل بـ"إسكات الاحتجاجات السلمية والتضامن الإنساني مع الفلسطينيين، في محاولة يائسة لقمع الدعوات العالمية إلى العدالة".

وقال إن المحاولة الأخيرة لترهيب الأسطول هي "استمرار لاستراتيجية العنف المستخدمة ضد المدنيين الفلسطينيين والصحفيين والمسعفين والنشطاء الدوليين الذين يتجرأون على الوقوف ضد الفصل العنصري والإبادة الجماعية" في فلسطين.

وشدد على أنه "بموجب القانون الدولي، يخضع ساحل غزة المتوسطي، الذي يبلغ طوله 40 كيلومترا، لسيطرة شعب غزة، وله الحق في استقبال السفن والبضائع والأشخاص عبر مياهه الإقليمية".

وأكد الأسطول أنه "ينبغي أن يتمتع الفلسطينيون بحقوق سيادية في استخدام بحرهم للتجارة وصيد الأسماك والسفر. ومع ذلك، فمنذ عام 2007، وقع الفلسطينيون ضحايا لحصار بحري وجوي وبري شامل غير قانوني فرضه الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف: "يقف أسطول الصمود العالمي متحدا في مهمته الإنسانية لإيصال الغذاء والماء والإمدادات الطبية الضرورية بشكل عاجل إلى الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إبادة جماعية كارثية ومجاعة وأزمة صحية متفاقمة ناجمة عن الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة".

وأكد أن الأسطول الذي يمثل 44 دولة يضم "أطباء وممرضين وبرلمانيين وصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان ملتزمين فقط بتخفيف المعاناة الإنسانية" عن الفلسطينيين قطاع غزة.

ودعا الأسطول المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الحكومات إلى "الوقوف بحزم إلى جانبنا وضمان وصولنا الآمن إلى غزة".

كما دعا المراقبين المستقلين ووسائل الإعلام للانضمام للأسطول بتوثيق الرحلة "لضمان الشفافية والمساءلة التامة".

والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن "أسطول الصمود" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى شمال غرب إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و231 شهيدا و161 ألفا و583 جريحا معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك