اللجنة الدولية لكسر الحصار: لن نترك أهل غزة.. وهذا ما نجحنا فيه - بوابة الشروق
الأحد 5 أكتوبر 2025 12:40 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

اللجنة الدولية لكسر الحصار: لن نترك أهل غزة.. وهذا ما نجحنا فيه


نشر في: السبت 4 أكتوبر 2025 - 4:56 م | آخر تحديث: السبت 4 أكتوبر 2025 - 4:56 م

قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن قوات الاحتلال أقدمت على قرصنة واختطاف أسطول الصمود العالمي الذي ضمّ عشرات السفن والقوارب ونحو 500 ناشط من أكثر من 45 دولة، في جريمة حرب سافرة تُخالف كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.

وأضافت في بيان، اليوم السبت، أن الأسطول نفذ محاولة تاريخية لكسر الحصار البحري الجائر المفروض على قطاع غزة.

وتابع: «منذ لحظة إبحار الأسطول وحتى يومنا هذا مارس الاحتلال كل أشكال الإرهاب والجرائم، بدايةً بالدعاية الكاذبة المضللة والتهديد ثم استهداف السفن في الموانئ عبر المسيرات، وصولاً إلى اقتحام السفن والاصطدام ببعضها والاعتداء على المشاركين واعتقالهم وسجنهم وخرجَ وزير حكومة الإبادة متبجِّحاً أمام المتضامنين المحتجزين، الذين ردّوا عليه ببسالة بهتافات الحرية لفلسطين».

وتابع: «مع كل ذلك، نجح الأسطول المهيب في رسالته التي خرج لأجلها؛ فقد وجّه الأنظار إلى المسألة الأساسية: الإبادة والحصار والتجويع، وجَعَل شعارَ كسر الحصار وفرض الممر البحري قضيةَ الأحرار في كل شعوب العالم».

وأشار إلى أن الأسطول نجح على المستوى العملي في الوصول إلى أقرب نقطة من قطاع غزة قد وصلت إليها سفينة لكسر الحصار منذ نحو ٢٠ عامًا.

من جهته، صرح زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: «ما بعدَ الأسطول ليس كما قبله، اليوم مئاتُ الآلاف مستعدون للقيام بتحرك تضامني عملي وإبداعي بعدما شاهدوا كيف أن عدداً قليلاً من السفن أحدث أثراً كبيراً على الاحتلال، وتم التقدم بخطوة كبيرة تجاه كسر الحصار، ما يؤكد أن التحرك الجماهيري والالتزام الشعبي قادران على فعلٍ أعمق مستقبلا، يوقف الحرب ويمنع استمرار جريمة الإبادة بحق شعبنا في غزة».

وحيَّت اللجنة، مئاتِ الآلاف الذين خرجوا في عشرات عواصم العالم دعمًا لغزة وتنديدًا بالجريمة الإسرائيلية بحق المتضامنين الدوليين، والتي تأتي كنموذج مصغر لما يحصل في القطاع منذ سنتين من قصف وتدمير وقتل راح ضحيته عشرات الآلاف من الأبرياء.

وقالت اللجنة إنها تتابع الأوضاع الخاصة بالمعتقلين من ناشطي الأسطول، حيث يخوض عددٌ كبير منهم إضرابًا عن الطعام منذ لحظة اعتقالهم.

وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته بفتح تحقيق مستقل في الانتهاكات المرتكبة بحق النشطاء والمتضامنين المدنيين، واحترام قواعد القانون الدولي، ووقف الإبادة ورفع الحصار الجائر الذي يفاقم أزمة إنسانية طاحنة في غزة.

وتابعت: «نؤكّد استمرار عملنا وتصميمنا بألا نترك أهل غزة وحدهم، بل سنواصل العمل إلى أن ننتزعَ الممر البحري ونكسرَ الحصارَ غير القانوني وغير الإنساني الذي يلطخ جبينَ حكام العالم ويغيّب الضمير الإنساني».

واستكملت: «رغم جريمة الاحتلال بحق سفن أسطول الصمود ومن على متنها من النشطاء إلا أن المسيرة ستتقدم والجهد الشعبي سيستمر حتى تحقيق الهدف، وفي هذا السياق نؤكد أن موجة جديدة تتكون من إحدى عشر سفينة تتقدم في البحر المتوسط باتجاه غزة، بينها سفينة الضمير التي تُقلّ 92 إعلاميًّا وطبيبًا وناشطًا في تحرّك نوعي جديد».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك