كشف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، عن القرار النهائي ببقاء مومياء الملك توت عنخ آمون في مقبرتها الأصلية بوادي الملوك، وعدم نقلها إلى المتحف المصري الكبير.
وأشار خلال مقابلة تلفزيونية ببرنامج «على مسئوليتي» إلى مطالبته بضرورة نقل المومياء من وادي الملوك، لتجتمع بكامل كنوزها في المتحف الكبير، قبل أن يغير رأيه عن «اقتناع بنسبة 100%» بعد زيارة قاعات عرض الملك الذهبي. 
وأوضح أن القاعة تعج بـ «النجوم» من القطع الأثرية المبهرة التي تخطف الأبصار، معتبرا أن وضع المومياء وسط هذه الكنوز سيجعلها «تضيع ولن يراها أحد، لذا قررت عدم نقلها».
وأكد أن القرار اتخذته لجنة برئاسته، موضحا أن مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك صغيرة ولا تحتوي سوى على 3 أو 4 مناظر، وإزالة المومياء سيجعل المقبرة «بلا قيمة»، كما أن وادي الملوك بأكمله سيفقد «جماله». 
وأضاف أن عرض أكثر 5000 قطعة أثرية، على رأسها القناع الذهبي «أعظم قطعة أثرية في العالم»؛ سيجعل من الصعب على الزائر التركيز على المومياء.