ذكر الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن أزمة نقص عقار "الإيبوتين" المستخدم في علاج مرضى الفشل الكلوي تم تجاوزها، مشيرًا إلى أن الدواء ومثائله متاحون حاليًا لدى جميع الموزعين في مختلف محافظات الجمهورية.
وقال "عوف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" المذاع على قناة النهار، الإثنين، إن النقص حدث قبل أكثر من شهر، إلا أن الوضع استقر الآن بعد ضخ كميات جديدة من العقار في الأسواق عبر الشركة المصرية لتجارة الأدوية، موضحًا أن المواطنين يمكنهم الاستعلام عن منافذ توافر الأدوية من خلال الاتصال برقم هيئة الدواء المصرية 15301.
وأضاف رئيس شعبة الأدوية، أنهم لا يعتمدون فقط على الأنواع الأجنبية، إذ يتوافر 3 مثائل محلية بنصف السعر تقريبًا؛ ما يساهم في تخفيف الضغط على السوق وتوفير البدائل للمرضى.
وفيما يخص أدوية القلب والذبحة الصدرية، أوضح "عوف" أن هناك بعض الاختناقات في الأدوية المستوردة، خاصة أدوية الأورام، مشيرًا إلى أنها تتوفر عادة في الصيدليات الكبرى وصيدلية الإسعاف، وهو ما يجعل المرضى يعانون أحيانًا في العثور عليها.
وكشف "عوف" أن إحدى شركات الأدوية كانت طالبت بزيادة سعر دواء لعلاج ضعف عضلة القلب، إلا أن هيئة الدواء المصرية رفضت ذلك، وتم الاعتماد على البديل الذي تنتجه شركة الإسكندرية للأدوية التابعة للدولة.
وحول أسعار أدوية الأورام، أشار إلى وجود ارتفاعات ملحوظة نتيجة استمرار الاعتماد على الاستيراد بنسبة تتجاوز 90%، رغم بدء أحد المصانع الوطنية الكبرى في تصنيع أدوية الأورام، مؤكدًا أهمية توطين صناعة الأدوية بشكل كبير.