البورصة تسجل أعلى مستوى في تاريخها وتتجاوز مستوى 40 ألف نقطة - بوابة الشروق
الجمعة 7 نوفمبر 2025 1:06 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

البورصة تسجل أعلى مستوى في تاريخها وتتجاوز مستوى 40 ألف نقطة

أميرة عاصي
نشر في: الخميس 6 نوفمبر 2025 - 4:21 م | آخر تحديث: الخميس 6 نوفمبر 2025 - 4:21 م

• أبو غنيمة: عودة المؤسسات المصرية للشراء زادت الزخم الشرائي فى السوق
• عبدالعاطي: ارتفاع الأسهم القيادية دعم الأداء العام للمؤشر الرئيسى ليسجل مستوى تاريخى جديد

واصلت مؤشرات البورصة المصرية الارتفاع، فى نهاية تعاملات اليوم، لتسجل أعلى مستوى في تاريخها حيث تجاوز مؤشرها الرئيسي مستوى الـ 40 الف نقطة، قبل أن يقلص مكاسبه بنهاية التعاملات عند مستوي 39949.66 نقطة.

وصعد المؤشر الرئيسى للسوق «إيجي إكس 30» بنسبة 2.09% ليصل لمستوى 39949.66 نقطة، كما ارتفع مؤشر «إيجي إكس 100» متساوى الأوزان بنسبة 0.38% ليصل إلى مستوى 15989.98 نقطة، كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنسبة 0.03% ليصل إلى مستوى 12081.6 نقطة.

هذه المستويات التاريخية تأتي بعد صدور قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، رقم 2812 لسنة 2025 بتعيين إسلام عبد العظيم عزام، رئيساً لمجلس إدارة البورصة المصرية لمدة عام، وتعيين محمد صبري نائب رئيس مجلس الإدارة، وذلك خلال شهر أغسطس الماضي.

وقال باسم أبو غنيمة، رئيس قسم التحليل الفني بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن السوق شهدت عودة المؤسسات المصرية للشراء بعد فترة من البيع مما أدى حالة من الزخم الشرائي فى السوق، حيث كانت أغلب المشتريات فى السوق خلال الفترة الماضية من قبل المؤسسات الأجنبية، موضحا أن المؤسسات المصرية أنهت إعادة هيكلة محافظها مما ساهم فى توفير سيولة جديدة تم ضخها في السوق.

وأوضح أن بعض الأسهم مثل طلعت مصطفى والتجارى الدولي، وفورى، وبالم هيلز، والسويدي، شهدت أحجام تداول تاريخية، كما شهدت معظم الاسهم القيادية ضخ سيولة بشكل كبير، ما ساهم فى تجاوز المؤشر الرئيسي مستوى الـ 40 ألف نقطة.

وأشار إلى أن المؤسسات حاليا تستحوذ على 83% من تنفيذات السوق، فيما استحوذ الأفراد على 16%.

وتوقع أبو غنيمة، أن يستهدف المؤشر الرئيسي مستوى الـ40500 نقطة والـ41 ألف نقطة كمستهدف عام، ولكن إذا تراجعت السوق سنشهد مستوى 38500 و29300 نقطة كمستويات دعم، متوقعا أن تشهد السوق عملية جنبي أرباح خلال الفترة القادمة.

من جانبه أرجع إسلام عبد العاطي، المحلل المالي بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، أسباب الصعود إلى ارتفاع بعض الأسهم القيادية ما دعم الأداء العام للمؤشر الرئيسى ليتخطى مستوى ٤٠ ألف نقطة كمستوى تاريخى جديد، في ظل استمرار حالة الترقب والحذر بين المتعاملين.

وأوضح أن هذا الأداء الإيجابى يأتى نتيجة لارتفاع الأسهم القيادية الممثلة للمؤشر الرئيسى وعلى رأسها سهم التجارى الدولى بارتفاعات كبيرة وحجم تداول غير معتاد، ويليه سهم مجموعة طلعت مصطفى والذى حظى بارتفاعات ملحوظة مما دعم بشكل كبير من ارتفاعات السوق.

وأشار إلى أن الارتفاعات تركزت بشكل كبير في الأسهم القيادية الممثلة للمؤشر الرئيسي في حين أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لم يحظِ بنفس القدر من الارتفاعات، مما يفسر انتقال السيولة من الأسهم التي تشهد مضاربات إلى الأسهم القيادية على عكس ما كان يتم خلال الفترة الماضية.

وأوضح أن النشاط المصاحب للأداء العام للسوق انتقل بشكل كبير الى قطاعات مثل القطاع العقاري والذي تشهد أسهمه نشاطا كبيرا خلال الفترة الحالية نظرا لتوقعات بنمو هذه الشركات على أثر تخفيض أسعار الفائدة مما يقليل تكاليف التشغيل لهذه الشركات.

وتابع أن الفترة الحالية تشهد إعادة تقييم الأسهم من قبل المتعاملين بالسوق، وبالتالي فقد تشهد بعضها نشاطا كبيرا، نظرًا لتوجه أنظار المستثمرين للاستثمار في الأسهم المتوقع نموها خلال الفترة القادمة.

وفيما يخص قطاع البنوك وعلى رأسها سهم التجاري الدولي، أوضح أنها شهدت خلال الفترة الماضية طفرات كبيرة في الأرباح مع ظهور نتائج الأعمال بالإضافة إلى توسع البنوك فى منح القروض للشركات بعد توقف نسبى خلال الفترة الماضية، مما يدعم أداء القطاع ويعزز الملاءة المالية للشركات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك