أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية بالتعاون مع شركة "يوجوف" أن غالبية الأمريكيين الذين شاهدوا خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول حالة الاتحاد أيدوا ما جاء فيه.
شارك في الاستطلاع 1207 أشخاص بالغين، حيث كان 51% منهم جمهوريين، و27% مستقلين، و20% ديمقراطيين، مع هامش خطأ بلغ 3.4%.
وكشفت النتائج أن 76% من المشاركين أيدوا خطاب ترامب، بينما عارضه 23%، وفقًا لمجلة "نيوزويك".
أبرز القضايا في الخطاب
تناول ترامب في خطابه قضايا رئيسية من ولايته الرئاسية الثانية، مثل مقترحاته بشأن الهجرة، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتعريفات الجمركية الجديدة على الواردات من كندا والمكسيك والصين.
وأظهر الاستطلاع أن 63% من المشاركين رأوا أن ترامب خصص وقتًا كافيًا لمناقشة القضايا التي تهمهم.
ردود الفعل
قال 68% من المشاركين إن الخطاب جعلهم يشعرون بالتفاؤل، بينما شعر 54% بالفخر. في المقابل، عبر 27% عن شعورهم بالقلق، و16% بالغضب.
وحصل ترامب على إشادة واسعة لأدائه، حيث وصفه 74% بأنه كان "ممتعًا"، ورآه 71% "ملهمًا".
الانقسام حول الخطاب
ذكر ترامب سلفه جو بايدن 16 مرة خلال الخطاب، مما أثار تباين الآراء حول مدى وحدوية خطابه، حيث رأى 62% أنه كان "موحدًا"، مقابل 46% اعتبروه "مسببًا للانقسام".
الآراء حول السياسات
أعربت أغلبية كبيرة ممن شاهدوا الخطاب عن تأييدهم لخطط ترامب، حيث وافق 77% على مقترحاته لخفض الإنفاق الفيدرالي وتقليل الهدر، و77% على سياساته بشأن الهجرة، و73% على خطته لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بينما أيد 65% فرض التعريفات الجمركية الجديدة.