سارة نتنياهو أمام المحكمة بعد اعتدائها على عاملة نظافة بمكواة.. ما القصة؟ - بوابة الشروق
الإثنين 5 مايو 2025 10:30 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

سارة نتنياهو أمام المحكمة بعد اعتدائها على عاملة نظافة بمكواة.. ما القصة؟

وكالات
نشر في: الإثنين 5 مايو 2025 - 6:02 م | آخر تحديث: الإثنين 5 مايو 2025 - 6:02 م

أدلت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بإفادتها أمام محكمة العمل الإقليمية في القدس الغربية، في دعوى قضائية رفعتها ضدها سيلفي جينيسيا، عاملة نظافة سابقة بمنزل نتنياهو لتعرضها لإساءة المعاملة.

وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإخباري: «تقاضى جينيسيا، التي عملت كعاملة نظافة في منزل رئيس الوزراء في شارع بلفور (القدس الغربية)، مع سارة نتنياهو وشركة الموارد البشرية التي وظفتها مطالبة بتعويض قدره 650 ألف شيكل جديد (179.400 دولار) عن سوء معاملة تقول إنها تعرضت لها أثناء عملها في المنزل».

وأضاف الموقع: «تشمل الادعاءات الموجهة ضد زوجة رئيس الوزراء، التحرش والإذلال والانتهاكات المتكررة لظروف عمل جينيسيا، بما في ذلك شتم سارة نتنياهو لها ورميها بمكواة».

وتابع: «في المحكمة اليوم الاثنين، ردت سارة نتنياهو على هذه الادعاءات قائلة: «هذه أكاذيب فجة. لم أشتمها».

بحسب الموقع، قالت زوجة نتنياهو إنها ليست رب عمل جينيسيا، واتهمتها بانتهاك خصوصيتها.

وخلال الاستجواب بالمحكمة، سأل محامي جينيسيا، عوفر شمشون، المتهمة (سارة نتنياهو)عن كيفية تعبيرها عن غضبها وقلقها، فأجابت: «منذ التسعينيات، يعلم الجميع أنه يمكن جني الأموال من سارة نتنياهو».

كما قالت زوجة نتنياهو إن جينيسيا كانت تصل إلى العمل وهي ثملة وتُسجل ما يحدث.

وهذه ليست المرة الأولى التي تُتهم فيها سارة نتنياهو بإساءة معاملة الموظفين، وفق وكالة الأناضول.

ففي 2017، رفع ميني نفتالي، وهو حارس سابق في مقر إقامة رئيس الوزراء، دعوى قضائية ضد سارة نتنياهو، وحصل على تعويض قدره 170 ألف شيكل (حوالي 43 ألفا و735 دولارا) من محكمة العمل في القدس التي قضت بأن نفتالي تعرض لسوء معاملة من سارة نتنياهو، وعانى من إساءة لفظية ونفسية.

كما رفعت موظفة سابقة أخرى في مقر إقامة رئيس الوزراء، وهي مهاجرة فرنسية تبلغ من العمر 56 عامًا ولم يُكشف عن هويتها، دعوى قضائية ضد سارة نتنياهو بتهمة سوء المعاملة في عام 2020، مطالبةً بتعويض قدره 650 ألف شيكل (189 ألف دولار) عن التحرش والإساءة في العمل.

وتتورط سارة نتنياهو في قضايا قانونية أخرى، ففي ديسمبر الماضي، فتحت الشرطة تحقيقًا جنائيًا بشأن مزاعم سعيها إلى ترهيب شاهد والتدخل في قضية الفساد الجارية ضد زوجها، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر 2019.

ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسئولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك