وكيل مجلس الشيوخ: تجديد الخطاب الديني ضرورة ملحّة لمواكبة تطورات العصر وتحدياته - بوابة الشروق
الإثنين 5 مايو 2025 10:44 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وكيل مجلس الشيوخ: تجديد الخطاب الديني ضرورة ملحّة لمواكبة تطورات العصر وتحدياته

صفاء عصام الدين
نشر في: الإثنين 5 مايو 2025 - 2:41 م | آخر تحديث: الإثنين 5 مايو 2025 - 2:41 م

أكدت وكيل مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي أن تجديد الخطاب الديني ضرورة ملحّة لمواكبة تطورات العصر وتحدياته، بما يعكس جوهر الإسلام وروحه السمحة، كما يُعدّ ذلك قضية وعي تتطلب فهماً عميقاً للنصوص ومقاصد الشريعة.

يأتي ذلك في كلمة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، أثناء مناقشة طلبات مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني وتعزيز التعاون المؤسسي لنشر الفكر الوسطي، وبناء وعي ديني مستنير لدى النشء والشباب"، و"مكافحة التطرف الديني وتعزيز ثقافة التسامح في مصر في خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم"، و"دور الوقف الخيري في دعم المؤسسات العامة وتحقيق التنمية المجتمعية المتكاملة".


وقالت فيبي فوزي، إنه من خلال هذا التجديد، يمكن التصدي للأفكار المتطرفة التي تفتقر لقيم الإسلام السامية، مثل الرحمة، العدل، التسامح، موضحة أنه انطلاقاً من ذلك، تُعد الأساليب الحديثة والرقمية ضرورة ملحة في مخاطبة الشباب حول قضايا الدين، إذ تواكب لغتهم ووسائل تفاعلهم اليومية، مشيرة إلى أن التواصل معهم عبر المنصات الرقمية يُسهّل إيصال الرسائل بشكل جذّاب ومؤثر، حيث من خلال المحتوى الإبداعي والمناسب، يمكن بناء وعي ديني راسخ ومتناغم مع روح العصر.

وتابعت وكيل مجلس الشيوخ أن المؤسسات الدينية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز ثقافة التسامح من خلال نشر القيم الأخلاقية والتعاليم التي تحث على قبول الآخر، ويمكنها بالتعاون مع الأسرة ترسيخ هذه القيم منذ الطفولة، ومع وسائل الإعلام لتوجيه الرسائل الإيجابية المعتدلة، مع الإسهام في دعم المناهج التعليمية في المدارس والجامعات، بما يعزز الحوار والانفتاح، بما يضمن بناء مجتمع متماسك ينبذ العنف والتطرف.


على صعيد متصل، لفتت إلى أن الوقف الخيري يعد من أهم أدوات تعزيز التكافل الاجتماعي، حيث يسهم في تعبئة الجهود التطوعية لخدمة قضايا ومشروعات التنمية، كما يُمثل وسيلة فعّالة لدعم التعليم والرعاية الصحية ومساعدة غير القادرين.


وأعربت عن تطلعها أن يكون صندوق الوقف الخيري الذي أُنشئ حديثاً، منصة مستدامة لتوجيه أموال الوقف نحو مشروعات تنموية حقيقية يستفيد منها المجتمع، مشيدة بدور وزارة الأوقاف لتوسيع قاعدة الوقف، وتحفيز رجال الأعمال والمجتمع للمشاركة، وكذلك تحقيق التكامل بين الجهد الرسمي والتطوعي لبناء مجتمع أكثر عدلاً وتراحماً.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك