مصمم الألعاب النارية بافتتاح المتحف الكبير: التجربة استثنائية.. وقدمنا مزيجا من العلم والفن - بوابة الشروق
الخميس 6 نوفمبر 2025 7:12 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

مصمم الألعاب النارية بافتتاح المتحف الكبير: التجربة استثنائية.. وقدمنا مزيجا من العلم والفن

حنان عاطف
نشر في: الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 8:47 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 8:47 م

قال الفنان أحمد عصام، مصمم الألعاب النارية بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، إن مشاركته في هذا الحدث كانت بمثابة تجربة فنية استثنائية.

وأضاف عصام، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «أنا وهو وهي»، على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء: «من أول ما بدأت في شغلي كنت بحس إن ده فن له علاقة بالمزيكا والحدث وهويتنا كمصريين، في الآخر اللي بيتقدّم لازم يترجم الحالة والموسيقى والمكان».

وأوضح أنه بدأ عرضه ضمن فعاليات الافتتاح بلحظة موسيقية هادئة تشبه «الوتر»، لتتماشى كل حركة من الألعاب النارية مع إيقاع الموسيقى، مضيفًا أنه اعتمد على دراسة باليت ألوان الفراعنة، فمثلاً وجد أن اللون الأخضر يرمز للخير والحياة.

وتابع: «اللي عملناه كان مزيج من العلم والفن، إزاي تقدر توظف كل اللي اتعلمته بعلمك مع إحساسك كفنان علشان توصل حالة موسيقية وبصرية متكاملة تعبر عن المكان والمحتوى».

وذكر أن أصعب ما في التجربة كان تنفيذ العرض في موقع أثري بهذا الحجم، مؤكدًا أن المسئولية كانت كبيرة جدًا من ناحية الأمان والدقة الفنية.

واختتم أحمد عصام حديثه بالإشارة إلى دعم اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي على مشروع المتحف الكبير، قائلاً: «لما كلمته قال لي العالم كله بيبص عليك، وده فعلاً مش مجرد إيفنت عادي».

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت الماضي، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.

وشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.

ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.

ويمتد المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك