انطلاق فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في الدوحة - بوابة الشروق
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 3:14 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

انطلاق فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في الدوحة

الدوحة - (د ب أ)
نشر في: الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 12:58 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 12:58 م

انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في يومه الثاني، بجلسة اجتماعية عامة ناقشت أبرز التحديات والفرص المتعلقة بالتنمية الاجتماعية على المستوى العالمي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم الأربعاء.

وأكد المشاركون خلال الجلسة، أهمية تعزيز التضامن الدولي ووضع الإنسان في مركز السياسات الاجتماعية لتحقيق رفاه مستدام للمجتمعات.

ودعا المشاركون إلى تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات الدولية لتطوير سياسات اجتماعية شاملة، مع التركيز على الاستثمار في الشباب والمرأة والفئات الضعيفة لضمان استدامة التنمية الاجتماعية وتحقيق المساواة والعدالة.

وفي هذا السياق، قالت ماهينور أوزدمير جوكطاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، إن التنمية لا تقاس بمؤشرات النمو الاقتصادي فحسب، بل بمستوى التماسك الاجتماعي ونوعية حياة المواطنين وكرامتهم الإنسانية أيضا.

وأضافت أن تركيا تعمل على تحقيق توازن بين الحياة العملية والتعليم والصحة والحياة الاجتماعية، وضمان تمكين المرأة وحماية الأطفال وتعزيز حياة نشطة وصحية للشباب وكبار السن، وتحويل المساعدات الاجتماعية من الدعم المؤقت إلى بيئة مستدامة تشجع المواطنين على المشاركة الفاعلة في التنمية الاجتماعية.

ومن ناحيتها، ذكرت ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية العمانية، أن التنمية الحقيقية تبدأ بالإنسان وتنتهي إليه، وأن العدالة والمساواة يشكلان ركيزتين أساسيتين لبناء الدولة الحديثة.

وأوضحت أن سلطنة عمان تعتمد استراتيجية اجتماعية شاملة تشمل مكافحة الفقر، وتعزيز التكامل الاجتماعي، وتوزيع المنافع الاجتماعية بشكل عادل، مع التركيز على دعم الأسرة والبيئة المهنية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، واستخدام التقييم المستند إلى البيانات لتحسين السياسات الاجتماعية.

وبدورها، نوهت ساني جران لاسونين، وزيرة الشؤون الاجتماعية والصحة الفنلندية، بدعم بلادها الكامل لإصلاح الأمم المتحدة، والتزامها بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، مع التركيز على الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية.

وأشارت إلى أن فنلندا رائدة في الابتكارات الاجتماعية، وأن استثماراتها في الرعاية الأبوية والتعليم المجاني ووجبات المدارس ورعاية الأطفال العامة ساهمت في تحسين جودة الحياة وتمكين النساء من المشاركة في سوق العمل، مشددة على ضرورة الاهتمام الشباب وضمان حقوق الأجيال القادمة في حياة كريمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك