قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن «اعتراف جيش الاحتلال بمسئوليته عن مقتل 6 من الأسرى، يؤكد صحة رواية الحركة، وبطلان رواية الاحتلال، وتحمله مسئولية التداعيات التي حدثت في حينه».
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الخميس، أن «مقتل المزيد من أسرى الاحتلال على يد جيشهم؛ يؤكّد فشل نظرية نتنياهو بتحرير الأسرى بالقوة، وأن الضغط العسكري لا يحرر أسراه بل يقتلهم».
وأشارت إلى أن «نتنياهو مسئول بشكل مباشر عن مقتل عشرات الأسرى، بسبب إفشاله التوصل لاتفاق»، مؤكدة أنه «لا بديل عن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وصفقة تبادل».
ولمّح تحقيق للجيش الإسرائيلي إلى مسئولية محتملة لقواته عن قتل 6 أسرى إسرائيليين في غارة على إحدى المناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكر الجيش أن «قواته أخرجت في 20 أغسطس الماضي، جثامين 6 رهائن و6 مسلحين من نفق يقع في محيط تلك المنطقة التي استهدفها في فبراير الماضي».
وحسب التحقيق الذي نشرت نتائجه الأربعاء، فقد عُثر على جثامين الأسرى الستة وعليها آثار طلقات نارية، كما عثر بجانبهم على جثامين المسلحين الستة الذين كانوا يحتجزونهم.
وأوضح التحقيق أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ في 14 فبراير الماضي، ما وصفها بالغارة الدقيقة على بنية تحتية في خان يونس، لاستهداف قيادات بحركة حماس.
وخلص التحقيق إلى وجود احتمال كبير بأن مقتل الذين كانوا بالنفق يرجع إلى تلك الغارة التي وقعت في منطقة قريبة منهم.