التطورات الميدانية في سوريا.. معارك عنيفة في ريف حماة والفصائل المعارضة تتوغل - بوابة الشروق
الخميس 12 ديسمبر 2024 10:28 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التطورات الميدانية في سوريا.. معارك عنيفة في ريف حماة والفصائل المعارضة تتوغل

وكالات
نشر في: الخميس 5 ديسمبر 2024 - 11:09 ص | آخر تحديث: الخميس 5 ديسمبر 2024 - 11:09 ص

تحركات إيرانية دبلوماسية لوقف نشاط الجماعات المسلحة
نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مصدر عسكري، لم تسمه صباح اليوم، قوله إن القوات العاملة في ريف حماة تخوض معاركا عنيفة في مواجهة الفصائل المسلحة وتكبدها خسائرا فادحة.
وأضاف المصدر، أن الطيران السوري - الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ تستهدف تجمعات الفصائل المسلحة، في أماكن وجودهم ومحاور تحركهم؛ ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم وقتل وجرح العشرات منهم وتدمير الكثير من عتادهم وآلياتهم.
وفي المقابل، قالت فصائل مسلحة، صباح اليوم، إنها تشتبك مع القوات السورية على في محاور عدة بريف حماة حتى ساعات متأخرة من ليل أمس، مؤكدة أنها استطاعت في الساعات الأولى من صباح اليوم من التوغل داخل مدينة حماة.
وذكرت الفصائل المسلحة، عبر منصة "تليجرام"، أن المعارك الجارية بين إدارة العمليات العسكرية على محاور ريف حماة الشمالي.
ونشرت "هيئة تحرير الشام" التي تقود الفصائل المسلحة في المعارك ضد القوات الحكومية السورية شمالي ووسط البلاد، مقاطع لزعيمها أبو محمد الجولاني وهو يزور قلعة حلب التاريخية.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من سيطرة الفصائل على مدينة حلب بشكل كامل، للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع عام 2011؛ إثر عملية أطلقت عليها اسم "ردع العدوان"، فيما تسعى إلى دخول مدينة حماة وسط سوريا، وظهر الجولاني وهو محاط بحراس وحشد من الناس
تحركات دولية
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، صباح اليوم، بأن وزير الخارجية عباس عراقجي ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي التطورات في سوريا، التي تشهد اشتباكات بين الجيش وفصائل ومسلحة في شمال غرب البلاد.
وذكرت الوكالة، أن عراقجي أطلع وزير الخارجية المصري خلال الاتصال على نتائج المحادثات التي أجراها مع المسئولين السوريين والأتراك خلال زياراته الأخيرة لكل من دمشق وأنقرة.
وحذر عراقجي، من أن نشاط التنظيمات المسلحة في سوريا وانتشارها في المنطقة "يشكل خطرا جادا على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة"، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود والمشاورات الدبلوماسية بين الأطراف الفاعلة بالمنطقة للتصدي لهذا الخطر.
ومن جانبه، دعا مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، إلى رؤية مشتركة جديدة وجادة للحل السياسي من جميع الأطراف السورية والدولية الرئيسية، مؤكدا أهمية خفض التصعيد وحماية المدنيين ومنع إراقة الدماء.
وقال المكتب في منشور على منصة "إكس" مساء أمس، إن على الولايات المتحدة، والدول الضامنة لعملية أستانا (تركيا، وروسيا، وإيران) العمل على تهدئة الأوضاع والدفع نحو عملية سياسية حقيقية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يتضمن جميع العناصر اللازمة للحل السياسي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك