جالانت: نتنياهو يحسب حساب ترامب أكثر من بن غفير.. والوضع لم يكن كذلك في عهد بايدن - بوابة الشروق
الجمعة 7 فبراير 2025 4:39 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

جالانت: نتنياهو يحسب حساب ترامب أكثر من بن غفير.. والوضع لم يكن كذلك في عهد بايدن


نشر في: الخميس 6 فبراير 2025 - 11:31 م | آخر تحديث: الخميس 6 فبراير 2025 - 11:31 م

كشف وزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت، تفاصيل تكشف للمرة الأولى عن فشل السابع من أكتوبر وشبكة أنفاق حماس والمواجهة مع حزب الله وكذلك عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران إسماعيل هنية.

وقال جالانت في مقابلة، اليوم الخميس، إنه كان يقود دراجته صباح السابع من أكتوبر وعرف ببدء الهجوم من ابنته، بحسب شبكة قدس الإخبارية الفلسطينية.

وأضاف: "وجدت قيادة الأركان في حالة من عدم الفهم عندما ذهبت إلى مقرها ولم تعرف ما الذي يحدث. مؤكدا أنه في 7 أكتوبر 2023؛ نتنياهو كان في وضع نفسي متكدر جداً، وما ميزه لاحقاً الرؤية المتشائمة جداً.

وذكر أنه عرف بالمشاورات التي عقدها كبار قادة الأجهزة الأمنية ليل السادس من أكتوبر بعد أسابيع من العملية.

• إجراء هنيبال

وأكد أنه في مواقع معيّنة "أعطينا أوامر للجيش باستخدام إجراء هنيبال (قتل أسرى مع آسريهم)".

ووفقا لجالانت، فإن اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى هو الذي فجّر الحرب.

وأضاف: "قبيل بدء العملية البرية في غزة، قال لي نتنياهو أمرين، الأول إن آلاف الجنود سيقتلون في غزة؛ والثاني أن حماس ستستخدم أسرانا أهدافا بشرية.. قلت له: نحن وحماس نتقاطع في أمر واحد فقط وهو رغبتنا في الحفاظ على سلامة الأسرى الإسرائيليين"، وفق قوله.

وشدد جالانت، على أن نتنياهو يحسب حساب ترامب أكثر مما يحسب حساب بن غفير، والوضع لم يكن كذلك في عهد بايدن.

• شبكة أنفاق حماس

وعن شبكة أنفاق حماس، أكد: لم يعرف أحد في "إسرائيل" عمق وحجم ومساحة وتعقيد شبكة الأنفاق في غزة.

وفي سؤال وجهته المذيعة حول: "نستطيع اغتيال هنية في طهران ونصر الله في بيروت، ولا نعرف كيف تبني حماس طبقات تحت طبقات من الأنفاق؟"، أجاب: "تركيزنا مع هذا الأمر لم يكن مثل تركيزنا مع حزب الله وإيران".

وتابع: "أثناء إعطاء التوجيهات الأخيرة لعناصر الموساد في طهران لاغتيال هنية "جاءني اتصال هاتفي بأننا نعرف مكان الحاج محسن (فؤاد شكر) فتركت مقر الموساد وتوجهت إلى قيادة سلاح الجو".

وقال: "عناصر الموساد اغتالوا إسماعيل هنية بقنبلة في إيران"، بحسب التلفزيون العربي.

وعن المواجهة مع حزب الله، قال ردا على تصريح نتنياهو الذي قال فيه: "لم نهاجم حزب الله في الأسبوع الأول من الحرب لأننا كنا قد أدخلنا 100 إلى 150 جهاز بيجر"، وقال: "كذب.. آلاف الأجهزة كانت بالفعل مع حزب الله".

ووفق جالانت، "كان بإمكاننا عزل حزب الله بشكل كامل في 11 أكتوبر، وهذا أكبر خطأ استراتيجي في تاريخ البلاد، وكنا سنقضي على قادة حزب الله، ثم سنقضي على منظومة الصواريخ والقذائف، ثم سنفجر 15 ألف جهاز بيجر وسنقتل كل من يحملها".

وقال جالانت إن "نتنياهو" أوقف اجتماع الكابينيت للمصادقة على اغتيال نصر الله، في يوم الأربعاء الذي سبق العملية، وقال إن "إسرائيل" ليست ناضجة لاتخاذ قرار كهذا وطلبت تأجيل القرار إلى ما بعد عودته من أمريكا.

وأضاف: نصر الله كان في المكان الذي اغتيل فيه منذ يوم الأحد وكنا نخشى أن يغادره في أية لحظة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك