قالت مصادر مطلعة، إن شركات استثمار مالي منها سيلفر بوينت كابيتال وإليوت ما نجمنت تعمل على وضع خطة إنقاذ لشركة المرافق البريطانية تيمز ووتر، باستثمارات ستزيد على 10 مليارات جنيه إسترليني "13.5 مليار دولار".
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول، إن الخطة التي تشبه بنودها الأساسية الخطة التي قدمتها شركة الاستثمار البديل الأمريكية كيه.كيه.آر أند كو، قبل أن تتخلى عنها في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وتتضمن الخطة إعادة هيكلة شاملة لديون الشركة البريطانية المتعثرة.
وذكرت المصادر أنه سيتم شطب مليارات الجنيهات الاسترلينية من قيمة مستحقات كبار دائني شركة المرافق، إلى جانب تخفيضات في قيمة سندات وقروض شركة المرافق من الفئة "ب" الأقل تصنيفًا، بالإضافة إلى شطب جزء من قيمة الديون على المستحقة على الشركة القابضة "الأم" التي تبلغ قيمتها حوالي 3 مليارات جنيه إسترليني.
وستشمل الحزمة أيضًا ضخّ رأس مال يتراوح بين 3 و4 مليارات جنيه إسترليني لتحقيق الاستقرار المالي للشركة. ويجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة على الخطة.
وأكد متحدث باسم مجموعة الدائنين الرئيسيين، التي تضم سيلفر بوينت وإليوت، أنها قدّمت مقترحًا مفصلاً طويل الأجل للشركة لإعادة هيكلة أعمالها "لاستعادة ميزانيتها العمومية، وبناء ثقة العملاء، وإصلاح أساسيات العمل"، في حين رفض متحدث باسم شركة تيمز ووتر التعليق.
وتخوض شركة "تيمز ووتر" سباقًا مع الزمن لإصلاح أوضاعها المالية.
وتصرف أكبر شركة مياه وصرف صحي في بريطانيا حاليا قرضًا طارئًا حصلت عليه دائنين كبار للحيلولة دون نفاد السيولة النقدية لديها، في حين تسعى جاهدةً لاستقطاب رؤوس أموال جديدة.
وتحتاج الشركة إلى إيجاد خطة إصلاح تُقلل تراكم ديونها البالغة قرابة 20 مليار جنيه إسترليني.
وصف المساهمون السابقون الشركة بأنها غير قابلة للاستثمار، فشطبوا حصصهم وتركوها للدائنين. كادت شركة المياه والصرف الصحي، التي تُزود حوالي ربع سكان بريطانيا بخدمات المياه والصرف الصحي، أن تُفلس عدة مرات قبل أن تحصل على قرض الطوارئ.