غزة تواجه خطر نفاد الوقود وسط استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع الإمدادات منذ 3 مارس - بوابة الشروق
الإثنين 7 يوليه 2025 2:16 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

غزة تواجه خطر نفاد الوقود وسط استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع الإمدادات منذ 3 مارس

وكالات
نشر في: الأحد 6 يوليه 2025 - 2:49 م | آخر تحديث: الأحد 6 يوليه 2025 - 2:49 م

هبطت مخزونات الوقود في قطاع غزة الأحد، بشكل كبير، وأصبحت على شفا النفاد، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع ومنع الإمدادات.

وأصبح وقود الديزل هو المصدر الوحيد للطاقة في القطاع، ويستخدم لتشغيل مولدات للاحتياجات الأساسية مثل المعدات الطبية، وأجهزة تحلية المياه التي توفر مياه الشرب لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.

وأوقفت إسرائيل في 3 مارس الماضي، الكهرباء عن محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع بدير البلح، مع قطعها لدخول إمدادات الغذاء والوقود بالكامل.

وفيما رفعت إسرائيل الحصار جزئياً في 19 مايو، لتسمح بتوزيع مساعدات غذائية عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي قتلت إسرائيل أكثر من 600 فلسطيني أمام مراكزها الـ4 لتوزيع المساعدات، إلا أنها ترفض دخول الوقود تماماً، في ظل احتياج القطاع لمئات أو آلاف من الليترات يومياً.

**نظام الرعاية الصحية يواجه خطر التوقف

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت الأربعاء، من أنها تمتلك احتياطيات وقود محدودة جداً في شمال غزة وجنوبها تكفي بالكاد لتشغيل 17 مستشفى بصورة جزئية لفترة قصيرة فقط.

وذكرت المنظمة في منشور على حسابها المخصص للأراضي الفلسطينية المحتلة على إكس: "لم يدخل أي وقود إلى غزة منذ أكثر من 120 يوماً، وقد أدى ذلك إلى شلل في العمليات الإنسانية، بما في ذلك دعم الرعاية الصحية، مما دفع بالمستشفيات إلى شفا الانهيار".

وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك كمية محدودة من الوقود التابع للأمم المتحدة موجود في منطقة يتعذر الوصول إليها حالياً في القطاع.

وأضافت "من دون الوقود، يواجه نظام الرعاية الصحية في غزة... خطر التوقف الكامل عن العمل".

هبطت مخزونات الوقود في قطاع غزة الأحد، بشكل كبير، وأصبحت على شفا النفاد، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع ومنع الإمدادات.

وأصبح وقود الديزل هو المصدر الوحيد للطاقة في القطاع، ويستخدم لتشغيل مولدات للاحتياجات الأساسية مثل المعدات الطبية، وأجهزة تحلية المياه التي توفر مياه الشرب لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة.

وأوقفت إسرائيل في 3 مارس الماضي، الكهرباء عن محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع بدير البلح، مع قطعها لدخول إمدادات الغذاء والوقود بالكامل.

وفيما رفعت إسرائيل الحصار جزئياً في 19 مايو، لتسمح بتوزيع مساعدات غذائية عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي قتلت إسرائيل أكثر من 600 فلسطيني أمام مراكزها الـ4 لتوزيع المساعدات، إلا أنها ترفض دخول الوقود تماماً، في ظل احتياج القطاع لمئات أو آلاف من الليترات يومياً.

نظام الرعاية الصحية يواجه خطر التوقف

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت الأربعاء، من أنها تمتلك احتياطيات وقود محدودة جداً في شمال غزة وجنوبها تكفي بالكاد لتشغيل 17 مستشفى بصورة جزئية لفترة قصيرة فقط.

وذكرت المنظمة في منشور على حسابها المخصص للأراضي الفلسطينية المحتلة على إكس: "لم يدخل أي وقود إلى غزة منذ أكثر من 120 يوماً، وقد أدى ذلك إلى شلل في العمليات الإنسانية، بما في ذلك دعم الرعاية الصحية، مما دفع بالمستشفيات إلى شفا الانهيار".

وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك كمية محدودة من الوقود التابع للأمم المتحدة موجود في منطقة يتعذر الوصول إليها حالياً في القطاع.

وأضافت "من دون الوقود، يواجه نظام الرعاية الصحية في غزة.. خطر التوقف الكامل عن العمل".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك