محمد الحاج: صغنا معادلة تراعي حاجة غزة لالتقاط الأنفاس.. وتُراعي عدم جدية الاحتلال في إنهاء الحرب
قال محمد الحاج، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن حركته وباقي فصائل المقاومة، أجمعت على ضرورة الذهاب للهدنة ووقف إطلاق النار، شريطة عدم التفريط في الثوابت المتعلقة بشروط إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي.
وأضاف الحاج لـ"الشروق"، أنه خلال الاتصالات المباشرة بين حركة حماس وباقي الفصائل، تم التوافق على الرد على المقترح المقدم بإيجابية عبر صياغة معادلة تراعي وقف الإبادة، والأوضاع المعيشية القاسية وحاجة سكان القطاع لالتقاط الأنفاس، في ظل حالة الرفاهية التي يتعاطى بها المحيط العربي والمجتمع الدولي مع الوضع في قطاع غزة، وفي المقابل لا تُفرّط في التمسك بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل الكامل من القطاع.
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد على أن الرد الذي تم تقديمه لا يُمثّل حماس، وإنما هو رد كافة فصائل المقاومة.
وكشف أن الورقة المطروحة على المقاومة لم تُحدّد تفاصيل متعلقة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، موضحًا أن الرد الذي تم تقديمه تضمّن الحديث عن خرائط تفصيلية وتوقيتات محددة لانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
وقال موسى: "ندرك أن هناك محاولات أمريكية وإسرائيلية لجعل المقترح المقدم اتفاقًا جزئيًا وهدنة مؤقتة، ولكننا مضطرون للتعامل معها، وهو ما دفعنا كفصائل مقاومة لصياغة معادلة تحقق الأهداف والشروط التي تقود لإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي".
في غضون ذلك، وصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء مناقشات حول الرد الذي قدمته فصائل المقاومة على طرح هدنة الـ60 يومًا.
وضم الوفد ممثلين عن جهازي الموساد والشاباك، إضافة إلى أوفير فالك المستشار السياسي لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وغال هيرش ممثلًا عن جيش الاحتلال.