أثار الرئيس الكولومبي جوستافو بترو يوم الثلاثاء جدلا حدوديا مع بيرو دام عقودا من الزمن، عندما اتهمها بضم جزيرة في نهر الأمازون كانت تديرها بيرو منذ عقود، لكن وضعها القانوني موضع نزاع.
وتؤكد ليما ملكيتها لجزيرة سانتا روزا استنادا إلى معاهدات تعود إلى قرن من الزمان، لكن بوجوتا تعترض على هذه الملكية لأن الجزيرة لم تكن قد ظهرت بعد من النهر في ذلك الوقت.
وفي رسالة على منصة إكس، قال بيترو إن بيرو تصرفت "بشكل أحادي الجانب" في يونيو/حزيران عندما أقر برلمانها قانونا رفع الوضع القانوني لسانتا روزا بتحويلها إلى مقاطعة داخل إقليم لوريتو في بيرو.
وتقع الجزيرة مقابل ليتيسيا، وهي مدينة كولومبية يبلغ عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة في واحدة من أكثر المناطق المحفوظة في الأمازون. ويستخدم العديد من السياح الجزيرة كنقطة انطلاق لرحلاتهم إلى أكبر غابة مطيرة في العالم.
وكتب بترو: "لقد استولت الحكومة البيروفية عليها بموجب القانون"، مضيفا أن إجراءات بيرو قد تمنع ليتيسيا من الوصول إلى نهر الأمازون، "ستلجأ حكومتنا إلى الدبلوماسية للدفاع عن سيادتنا الوطنية".