أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية روشتى للأهالي لتمميز العلامات التي قد تدل على تعرض الطفل للتنمر في مدرسته أو مُجتمعه بشكل عام، وكيفية التعامل معها ومواجهتها.
وأشار في بيان أصدره تزامنًا مع اليوم العالمي لمواجهة كل أشكال العنف في المدارس، والذي يوافق الخميس الأول من شهر نوفمبر، إلى أن ابرز العلامات المميزة لتعرض الطفل للتنمر تتمثل فيما يأتي:
• شكواه من أمور لم يكن ينتبه إليها أو يشكو منها كشيء في شكله، أو اسمه، أو مكان معين.
• ظهور تغير واضح في سلوكه، وتوتره، وتعلقه الزائد بالأهل.
• ظهور تغيّر في عاداته اليومية كرفضه الأكل في مكان معين، أو المشي من طريق معين
• التراجع المفاجئ في مستواه الدراسي، وصعوبة تركيزه.
• اعتكاف الطفل في غرفته لأوقات طويلة، ورفضه الجلوس على مائدة واحدة مع أسرته.
• طول مدة سكوته، واكتفاؤه بإظهار الموافقة على كلام المتحدث سواء أكان صحيحًا أم خاطئًا.
• تنازله عن مصروفه وألعابه لأحد إخوته بشكل دائم.
• تلعثمه في الكلام، وحكمه على نفسه بالفشل.
• ظهور كدمات في جسده دون معرفة سببها، أو رؤية كتبه مُمَزَّقة وأدواته مُهشَّمَة دون صدور شكوى منه.
• استيقاظه من نومه فزعًا، ورؤيته كوابيس بشكل شبه دائم.
وقدم مركز الأزهر للوالدين مجموعة من النصائح للتعامل مع طفلهم في حال تعرضه للتنمر المجتمعي أو المدرسي؛ أهمها:تفقّد الطفل ومتابعته،والاستماع إليه باهتمام ووعي، وتعليمه الثقة في نفسه، وتنمية مهاراته الاجتماعية، وتوجيهه بحكمة ليقوم هو بالتصرف الصحيح.
كما أكد على عدم لوم الطفل إو إشعاره بالذنب لعجزه عن التضرف لما قد يسببه ذلك النهر من الخوف والإحجام عن البوح بما يحدث معه.
وأشار المركز إلى أهمية تعليم الطفل مهارات الأمان بما في ذلك طلب المساعدة من المعنيين مثل: المعلم أو مدير المدرسة، وكيف يكون حازما! وكيف يستعمل المرح والأساليب الدبلوماسية المناسبة للتخلص من المواقف الحرجة؛ وتوجيهه بعدم الوجود منفردًا في بعض الأماكن.
كما حث على زيارة الطفل في المدرسة وإطلاع الإدارة وطلب متابعته، والتعامل مع الأمر بعناية؛ بالإضافة لتحفيزه للاشتراك في نشاط غير دراسي، ودعمه في نشاط رياضي وآخر اجتماعي جماعي أو فردي، فالرياضة وتطوير مهاراته المختلفة وبناء الصداقات تعزز ثقته في نفسه وقدرته على تجاوز الأزمات، فضلا عن المتابعة المستمرة للتأكد من التعافي.