أدان وزير الخارجية السوري، بسام الصباغ، هجمات هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقا»، التي يصنفها مجلس الأمن كيانا إرهابيا، على محافظات حلب، إدلب، حماة، وحمص
وقال خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيريه الإيراني والعراقي، إن الهجمات تسببت بنزوح كبير للمدنيين، مؤكدا أن الجيش السوري يقوم بواجبه في التصدي لها، واضطر لإعادة تموضع وانتشار قواته تبعا لمجريات المعركة.
وشدد أن الجيش مستمر في القيام بواجبه ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن السوريين وسلامتهم، مشيرا إلى أن الجهات الداعمة لهيئة تحرير الشام تنتهك قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب
وحذر من أن هذا التهديد الإرهابي لا يهدد سوريا وحسب؛ بل المنطقة بأسرها، متهما «الجهات المعادية» بالسعي لتحقيق أطماع تاريخية وإعادة رسم خريطة المنطقة وفق أجنداتها التي باتت مكشوفة ومفضوحة.
ودعا لحشد الجهود العربية والدولية لدعم جهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب وإدانة الهجمات الإرهابية لهيئة تحرير الشام.