هدى المُفتى: هذا العالم ساحر لكل البنات.. وفكرة المسلسل كانت تشغلنى منذ فترة
انتصار: دخلت هذا العالم لأتعلم وأكتسب المهارات قبل بداية التصوير
دنيا سامى: صورنا داخل كوافير حقيقى بمنطقة وسط البلد
البلوجر خالد مختار: قضيت أغلب حياتى فى مناطق شعبية وعشت هذه الأجواء سنوات طويلة
داخل كوافير «لولا» العتيق فى وسط القاهرة، تخوض بطلة العمل «بوسى» مغامرات هى وخطيبها «مُختار» فى رحلة البحث عن عوائد يومية إضافية فى ظل ظروف اجتماعية قاسية وأجواء غير طبيعية من أجل توفير مبلغ 80 ألف جنيه قيمة المسكن الخاص بهما.
يطرح المسلسل تساؤلات حول هذا العالم الغامض وماذا يحدث داخل الكوافير، وكيف يمكن للفتيات الثلاث فى الكوافير أن تعتمد كل منهن على نفسها فى إعالة حياتها، وكيف سيتغلبن على نظرات المُجتمع للفتيات العاملات فى هذا المجال.
المسلسل تأليف غادة عبد العال وإخراج كوثر يونس، ويشارك فى بطولته هُدى المُفتى، ورحمة أحمد، وانتصار، ودنيا سامى، وإنعام سالوسة، ومحمد لطفى، وخالد مُختار.
وتقول الفنانة هدى المُفتى، إنها سعيدة باستقبال الجمهور للمُسلسل، متمنية أن يكون خطوة مهمة ومؤثرة فى مشوارها الفنى، موضحة أنها كانت تفكر كثيرا فى تقديم عمل درامى يدور حول عالم الكوافير الحريمى وما يحدث فيه، وعندما جمعتها عدة جلسات نقاش مع الكاتبه غادة عبد العال، وجدت لديها فكرة فى نفس الإطار، وصاغتها فى هذا النص المميز، مشيرة إلى أن عالم الكوافير الحريمى ساحر بالنسبة للفتيات وهى منذ صغرها كانت تتردد على الكوافير مع والدتها وانطبعت فى ذاكرتها هذه الشخصيات وهذا العالم وما به من فتيات يعملن فى ظروف قاسية أحيانا ولدى كل منهن حكايات وقصص وجوانب كثيرة غير معروفة، بالإضافة إلى أن عالم الكوافير فى حد ذاته يعتبر نوعا من التفريغ النفسى لكثير من السيدات والفتيات.
وعن العمل فى مُسلسل نسائى، قالت هدى المُفتى: إنها سعيدة بأن المخرجة والكاتبة والبطلات كلهن سيدات وهى تجربة تُحسب لشركة الإنتاج التى تصدت لهذا العمل ومن الطبيعى أن يكون هناك تجارب جديدة لتجديد الأفكار وتقديم تجارب درامية متنوعة، مشيرة إلى أنها تمنت أن تُقدم عمل مع مخرجة حيث لم يُصادفها ذلك من قبل وهو ما تحقق فى هذا العمل مع المخرجة كوثر يونس.
من جانبها، قالت الفنانة انتصار: إن تجربتها فى المُسلسل ممُتعة جدًا على الرغم من إرهاق التصوير فى الأماكن العامة والمفتوحة، مؤكدة على أن شخصية «لولا» صاحبة الكوافير تركيبة درامية مُختلفة وثرية جدًا وقدمتها بروح مُتناسقة مع طبيعة الأحداث.
وأكدت انتصار أن طبيعة قصة المُسلسل جعل تقديمها من خلال مخرجة أكثر واقعية وأبسط فى الأحاسيس والمشاعر خلف الكاميرا وانعكس بعد ذلك على الصورة النهائية للعمل، لافتة إلى أن العمل مع عناصر جديدة يمنح الجميع طاقة مُختلفة ومُتجددة والفن قائم على التجدد.
وأوضحت أن المسلسل بالكامل تدور أحداثه داخل كوافير، ومع الوقت أصبحت تتعامل وكأنها صاحبة المكان واكتسبت خبرات كبيرة فى تفاصيل العمل فى صالونات التجميل، كاشفة عن أنها تعلمت واكتسبت مهارات على أيدى كوافيرات قبل التصوير، وعرفت معلومات كثيرة عن أماكن شراء المُنتجات وطرق حفظها وكثير من التفاصيل المُمتعة التى انعكست على أدائها فى المُسلسل.
وأكدت انتصار أن مسلسل «80 باكو» عمل اجتماعى يستهوى الرجال أيضا الذين يرغبون فى التعرف على أسرار هذا العالم الغامض، متمنية أن يستمر اهتمام الجمهور بالعمل خلال الحلقات المُقبلة.
أما الفنانة دنيا سامى فقالت إن الأعمال الشعبية تستهويها وتجد فيه مجالا أكبر للتعبير عن نفسها وعن قدراتها، مؤكدة أنها من مُحبى تقديم الأعمال الـ 15 حلقة حيث تتميز بإيقاع سريع وجذاب كما أنها تصل للمُشاهد بصورة أسرع، كما أنه يحمل كثيرا من الرسائل الإيجابية داخل المُسلسل يتم تمريرها بصورة غير مُباشرة.
وأشارت دنيا سامى إلى أن المسلسل به كثير من التفاصيل الصادقة، فهو يلامس قلب وعقل المُشاهد من خلال التصوير فى عشرات الأماكن المفتوحة وفى أجواء غير تقليدية، وتطلب ذلك كثيرا من الجهد والتعب، لافتة إلى أن المسلسل يناقش تفاصيل صالونات التجميل بعمق، فالصدق أجمل ما يميز المسلسل خاصة أن التصوير تم بالفعل فى كوافير حقيقى بمنطقة وسط البلد.
أما البلوجر خالد مختار، فقال إنه سعيد بمشاركته فى «80 باكو»، ويعتبره نقلة حقيقية وخطوة على الطريق الصحيح له فى مشواره الفنى، مشيرا إلى أنه لمس بعد عرض الحلقات الأولى ردود أفعال إيجابية من الجمهور، وكشف أنه قضى أغلب حياته فى مناطق شعبية وعاش هذه الأجواء لسنوات طويلة وهو ما ساعده على إتقان التفاصيل الخاصة بالشخصية.
وأبدى خالد مختار سعادته بالتصوير فى الشوارع والأماكن المفتوحة، مؤكدا أن المخرجة كوثر يونس نجحت فى أن تجعل الأحداث حقيقية على الشاشة وتلامس قطاع كبير من المُشاهدين، بالإضافة إلى أن تناول الموضوع سلط الضوء على كفاح نماذج من الفتيات والسيدات والمشاكل التى تعانين منها خلال رحلة الحياة.