التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، بالدكتور ألكسندر راكوفيتش، كبير الباحثين في معهد التاريخ الحديث لجمهورية صربيا.
شهد اللقاء حوارًا تناول الدور الروحي والحضاري العريق للكنيسة القبطية، وأهمية توثيق الروابط بين الكنيستين القبطية والصربية في سياق العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين.
خلال اللقاء، قدم الدكتور راكوفيتش كتابين كان قد أعدهما أولهما عن تاريخ الأقباط، وقد حظى بانتشار واسع بين القراء في صربيا، لما يتضمنه من توثيق دقيق لحضور الأقباط في التاريخ المسيحي، وثانيهما عن اللاهوت في الكنيسة الصربية الأرثوذكسية.
كما أهدى قداسة البابا الدكتور راكوفيتش تذكارًا رمزيا عبارة عن مجسم لفنار الإسكندرية، نقش عليه قانون الإيمان المسيحي بعدة لغات، في إشارة إلى النور الإيماني الذي انبعث من كنيسة الإسكندرية إلى شتى بقاع العالم.