إدوارد باكيا يروي القصة الكاملة لإصابته بالسرطان وجلطة في القلب بسبب حقن التخسيس - بوابة الشروق
الإثنين 7 يوليه 2025 3:05 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

إدوارد باكيا يروي القصة الكاملة لإصابته بالسرطان وجلطة في القلب بسبب حقن التخسيس

محمد شعبان
نشر في: الإثنين 7 يوليه 2025 - 4:07 ص | آخر تحديث: الإثنين 7 يوليه 2025 - 4:07 ص

كشف الفنان إدوارد، عن إصابته بورم سرطاني في الكلى وجلطة في القلب، بسبب قراره باستخدام حقن التخسيس دون استشارة طبية، واصفا الشهور الماضية عليه أنها «أسوأ شهور حياته».
وروى خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس ببرنامج «صاحبة السعادة» القصة الكاملة لمحنته الخطيرة التي أبقاها طي الكتمان عن جمهوره وزملائه، مشيرا إلى إن المحنة بدأت عندما طلب منه المخرج محمد سامي تأدية شخصية جديدة في مسلسله الجديد.
وقال: «الموضوع بدأ عندما طلبني المخرج محمد سامي للمشاركة في مسلسه في مايو، وقال لي: عايزك بشخصية معينة، تسيب شعرك ودقنك عايز كراكتر، فحسيت إن أنا ممكن أقدم الشخصية وأنا رفيع، فقلت لأ طالما هغيّر إدوارد، أغيّره كامل».
وأوضح أنه لجأ إلى حقن التخسيس التي كانت رائجة في ذلك الوقت، تحت إشراف طبيبة متخصصة لمدة ستة أشهر، لافتا إلى فقدانه حوالي 15 كيلوجراما بعد استخدام حقنة يومية.
وأشار إلى أن نقطة التحول جاءت عندما قرر التحول إلى نوع آخر من الحقن يُعطى أسبوعيًا، معقبا: «حد قال لي: ما تجرب في نوع أسبوعي؟ قلت والله أحسن من الواحد يشك نفسه كل يوم، فأخذت الأسبوعي لمدة شهر ونص، من غير دكتور».
وأضاف أن القرار أدخله في دوامة من الأعراض الخطيرة، متابعا: «فجأة، قعدت حوالي أربع أيام لا بدخل حمام ولا بأكل لقمة، وسخونة، مش عارف في إيه! بدأت أتجنن، ذهبت إلى أحد أطباء الجهاز الهضمي، فقال لي حصل لك تقريبًا شبه شلل في المعدة».
وأشار إلى اكتشاف الطبيب «كيس ماء» على الكلى اليمنى، مضيفا أن الطبيب طلب إجراء أشعة بالصبغة لمزيد من الاطمئنان بعدما رجح بشكل مبدئي أنه ربما يكون عيبًا خلقيا.
وتابع: «أجريت الأشعة بالصبغة، وذهبت إلى الطبيب، ففوجئت بحاجة تفوق الخيال قال لي: أنت محتاج تذهب إلى طبيب كلى؛ لأننا نشك أن عندك كانسر».
ووصف إدوارد وقع الكلمة عليه، قائلا: «الكلمة خضتني، يعني إيه الواحد يكون كويس مفيهوش حاجة وعايش بشكل طبيعي، وفجأة يسمع إنه عنده كانسر!».
ولفت إلى استشارة مجموعة من الأطباء ليأتي التشخيص النهائي من أحد الأطباء، الذي أكد إصابته بسرطان في المرحلة الأولى تتطلب استئصال الكلية بأكملها؛ نتيجة وقوع الورم في منتصف الكلية اليسرى، متابعا: «قعدت بلّمت لا أصدق، الطبيب قال لي: هذه هدية من ربنا أنك عرفته بالصدفة، لأنه لا يظهر إلا في المرحلة الثالثة أو الرابعة، بعد أن يكون انتشر في الجسم بالكامل».
ووصف حجم الصراع النفسي الذي عاشه، قائلا: «بدأت أدّعي أن كل شيء على ما يرام، وأن مفيش حاجة، زوجتي وحدها كانت على علم بالحقيقة، بعدها جلست مع ابني، وقلت له: أنت عارف أبوك جامد، أنا عندي كذا، اتصدم، حاولت أظهر الموضوع كأنه شيء طبيعي؛ لكن كل ما أبقى لوحدي أقعد أعيط».
ولم يتمالك إدوارد دموعه على الهواء، معبرًا عن صعوبة التجربة التي لا يزال يحاول التعايش معها، مواصلا حديثه، متسائلا: «كيف نكون في حال طبيعي وفجأة يحدث ذلك؟ تجربة قاسية، أُصبت بجلطة في القلب، وخضعت لعملية قسطرة وتركيب ثلاث دعامات، وما زلت لا أصدق، والغريب أني بعد عملية القسطرة، كان لازم أذهب إلى تصوير حلقة رأس السنة مع هشام عباس وشيماء سيف، وأخفيت عنهم الموضوع، وخرجت من المستشفى وصورت الحلقة، وبدأت مرحلة التعايش».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك