اتهم مسئول أمني كبير في جنوب أفريقيا، وزير الشرطة ونائب مفوض الشرطة الوطني، بالتواطؤ مع عصابات الجريمة، مما أثار غضب المواطنين.
وفي خطوة غير مسبوقة، دعا الجنرال نهلانهلا مكوانازي، رئيس الشرطة في إقليم كوازولو ناتال، لعقد مؤتمر صحفي أمس الأحد، وقال إن سينزو مشونو وشادراك سيبيا تدخلا في تحقيقات حساسة للشرطة.
كما زعم أن الرجلين قاما بحل وحدة جرائم كانت مكلفة بالتحقيق في عمليات القتل المتكررة بدوافع سياسية في الإقليم، بعد أن تم الكشف عن أن عصابات الجريمة كانت وراء عمليات القتل.
وأشار مكوانازي إلى أن تحقيقه أظهر أن بعض "السياسيين، ورجال إنفاذ القانون، وشرطة جنوب أفريقيا، وشرطة المترو، وخدمات الإصلاح، والمدعين العامين، والقضاء "كانوا" تحت سيطرة عصابات المخدرات، بالإضافة إلى رجال الأعمال".
وأوضح أنه يمتلك أدلة تدعم أقواله، سيتم الإعلان عنها لاحقا.