استهلت الأسهم الأمريكية تعاملات، اليوم الاثنين، بتراجع مع تشديد الإدارة الأمريكية الضغوط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، قبل انتهاء المهلة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات يوم الأربعاء المقبل.
وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 0.3%، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوياته الذي سجله في الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 96 نقطة أي بنسبة 0.2% بحلول الساعة العاشرة صباحا تقريبا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.5%.
وانخفض سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا بنسبة 7.9% مسجلا أكبر انخفاض بين أسهم مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مع تجدد الخلاف بين الرئيس التنفيذي إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب في مطلع الأسبوع الحالي، عقب إعلان ماسك، الذي كان في السابق أحد أبرز المانحين وحليفًا لترامب، بأنه سيشكل حزبًا سياسيًا ثالثًا احتجاجًا على مشروع قانون الإنفاق والضرائب الضخم الذي أقره الكونجرس في الأسبوع الماضي.
وكانت إدارة ترامب قد خططت لبدء إرسال رسائل في وقت مبكر من يوم الاثنين تُحذر فيها الدول من احتمال فرض رسوم جمركية أعلى في أول أغسطس. وصرح الرئيس ترامب وكبار مستشاريه التجاريين خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الرئيس قد يمدد الموعد النهائي للرسوم الجمركية إذا قدمت الدول تنازلات وتفاوضت بحسن نية.
ومن المرجح أن تتوقف التوقعات قريبة المدى على عدة عوامل رئيسية، مثل مدى شمول رسائل ترامب للشركاء التجاريين، ومعدل الرسوم الجمركية، وتاريخ سريانها، وفقًا لمحللين في شركة نومورا للوساطة والاستشارات المالية.
وتراجعت معظم القطاعات في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بقيادة أسهم التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية.
وانخفض سهم شركة أوراكل للبرمجيات والحوسبة السحابية بنسبة 2.5%، وانخفض سهم سلسلة المطاعم شيبوتلي مكسيكان جريل بنسبة 2.2%.