أعلنت جماعة الحوثي مسئوليتها عن استهداف سفينة «ماجيك سيز»، التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأوضحت في بيان صادر عنها اليوم، أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، استهدفت السفينة بزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة.
وأكدت أن من نتائج العملية، إصابة السفينة بشكل مباشر وتسرب المياه إليها، منوهة أن «السفينة حاليًا معرضة للغرق».
ولفتت إلى السماح للطاقم بمغادرة السفينة بسلام، مشيرة إلى أن عملية الاستهداف التي تمت في البحر الأحمر، جاءت بعد نداءات وتحذيرات وجهتها القوات البحرية اليمنية للسفينة المذكورة، إلا أن طاقمها رفض كل تلك التحذيرات.
وجددت الحوثي التأكيد أنها «لن تتردد في استخدام القوة المناسبة لمنع أي سفينة تابعة لهذه الشركة التي تعاملت مع الاحتلال الإسرائيلي، وانتهكت حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة».
ونوهت أن «سفن هذه الشركة تعد هدفا مشروعا لجماعة الحوثي في أي مكان تطاله أيديها، وتتحمل الشركة كامل المسئولية».
وأكدت استمرار العمليات العسكرية في استهداف عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وكذا منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وتعطيل ميناء أم الرشراش، حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023، شن الحوثيون هجمات على إسرائيل وعلى سفن في البحر الأحمر، تضامنًا مع الفلسطينيين.
ويعد هجوم أمس الأحد قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن «الأول من نوعه» في ممر الشحن الحيوي منذ منتصف أبريل.
وفي غارة استمرت أكثر من أربع ساعات، تعرضت ماجيك سيز لهجمات بأسلحة نارية وقذائف آر.بي.جي من زوارق صغيرة إضافة إلى مسيرات بحرية وصواريخ.