أكد المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، نجم نادي نابولي، أن تتويجه بلقب الدوري الإيطالي في موسمه الأول مع الفريق شكّل "ردًّا عمليًا على المشككين"، مؤكدًا أنه لا يزال في قمة مستواه رغم كل الانتقادات التي تعرض لها في السنوات الأخيرة.
وفي حوار لصحيفة لاجازيتا ديلوسبورت الإيطالية، قال لوكاكو: "قالوا إنني انتهيت، لكنني كنت واثقًا أننا سنحقق شيئًا مميزًا مع نابولي. مشهد الجماهير في الاحتفال كان لا يُنسى، لم أختبر شيئًا مشابهًا من قبل".
وأضاف: "أنا وكونتي نتقاسم عقلية الفوز، هو يعرف كيف يحفزني يوميًا، وأنا أعمل من المنزل على استيعاب أفكاره التكتيكية. علاقتنا ناجحة دائمًا".
وعن دوره في قدوم كيفن دي بروين إلى نابولي، أوضح لوكاكو: "تواصلت معه فقط مرتين. أخبرته بأن الفريق يملك طموحًا كبيرًا، وهو يحب التحديات".
وبخصوص تطوره كلاعب، قال لوكاكو: "أصبحت أكثر خبرة وهدوءًا، وأقوم بتحليل الخصوم كثيرًا. صحيح أنني لم أعد بنفس الديناميكية، لكنني أكثر فاعلية وأعطي الأولوية للفريق".
ورفض لوكاكو الحديث بشكل مباشر عن التوتر السابق مع إبراهيموفيتش، مكتفيًا بالقول: "لا حاجة للتوضيح، لدي احترام لمسيرته. إنه لاعب فريد".
كما تحدث عن رغبته في مواصلة التطور رغم بلوغه 32 عامًا: "أمتلك الأدوات لأواصل التقدم. بنزيما هو مثالي الأعلى، فقد فاز بالكرة الذهبية بعد سن الـ32. لماذا لا أفعل المثل؟".
وعن شعوره بعد هدفه الحاسم أمام كالياري، قال: "لقد كان هدفًا عاطفيًا. لم يكن مجرد هدف، بل كان رد اعتبار. بكى الجميع، وأنا كذلك. لقد حررت نفسي من عبء كبير".
وعبّر لوكاكو عن امتنانه لما حققه في مسيرته: "أشعر أنني الرجل الذي كنت أطمح أن أكونه. أمي وأطفالي وإخوتي كانوا بجانبي دائمًا. هدفي الآن هو ألا يعيش أبنائي نفس المعاناة التي عشتها".
واختتم المهاجم البلجيكي حديثه بالقول: "أنا الآن في الفريق المناسب، مع المدرب المناسب، وفي المكان المناسب. نابولي تتطور، وأنا سعيد بأن أكون جزءًا من هذا المشروع".