نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن زعيم حزب الديمقراطيين يائير جولان إن الحكومة الإسرائيلية تتخلى عن المخطتفين لاعتبارات سياسية.
وأضاف جولان أن اتخاذ قرار باحتلال غزة يعني التخلي عن إمكانية إعادة المخطوفين، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وأشار إلى أن "حماس لم تعد تشكل تهديدا على إسرائيل، ولا مبرر لاحتلال غزة"، قائلًا إن احتلال غزة دون وجود بديل لحماس يعني أن إدارة القطاع ستناط بجنودنا وسيقتل مئات منهم.
وأكد أن رئيس الأركان يقف بقوة أمام حكومة فاسدة، لكن أياديه مكبلة، موضحا أن "وزراء المجلس المصغر سيجتمعون كي يوقعوا فقط، وما سيجري هو عرض سياسي وليس اجتماعا أمنيا".
وفي وقت سابق، وجه ممثلو الدول الوسيطة في مفاوضات صفقة التبادل انتقادات لإسرائيل، واتهموها بإفشال الاتفاق في مرحلة كانت فيها الاتفاقية على وشك التوقيع.
وكشف مسئولون في الدول الوسيطة في الأيام الأخيرة عن صورة مختلفة عما عرضته إسرائيل، وفقًا لمعلومات حصلت عليها القناة 12 الإسرائيلية.
وفي محادثات أجروها مع كبار المسئولين الإسرائيليين، قال هؤلاء الممثلون أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس كان على وشك التوقيع - أقرب بكثير مما توحي به التصريحات الرسمية الصادرة عن تل أبيب.
وكشفوا أنه، خلافًا للادعاءات المتداولة في إسرائيل، لم تضع حماس مطالب مستحيلة. وبينما يُقرّون بأن حماس أثارت صعوبات خلال المحادثات، يُؤكّدون أن الخلافات لم تكن كافية لتبرير انهيار المفاوضات.
وتتفق مصادر إسرائيلية مختصة مع هذا التقييم، وتتفق على أنه على الرغم من أن الحركة لم تُسهّل العملية، إلا أنه لم تكن هناك نقطة تحول حقيقية تستدعي الاستمرار.