سلماوي وأبو غازي والكومي يفتتحون 3 معارض تشكيلية كبرى بجاليري ضي الزمالك - بوابة الشروق
الجمعة 12 سبتمبر 2025 1:36 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

سلماوي وأبو غازي والكومي يفتتحون 3 معارض تشكيلية كبرى بجاليري ضي الزمالك

مي فهمي
نشر في: الأحد 7 سبتمبر 2025 - 10:42 م | آخر تحديث: الأحد 7 سبتمبر 2025 - 10:42 م

افتتح الكاتب الصحفي محمد سلماوي، والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والسفير محمد عزت مساعد وزير الخارجية الأسبق، والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين، والناقد التشكيلي هشام قنديل، مساء اليوم الأحد، ثلاثة معارض تشكيلية كبرى بجاليري ضي الزمالك.

المعارض الثلاثة هي: "فك ارتباط حسن محمد حسن"، ومعرض اسكتشات الفنان الكبير الدكتور حامد ندا، أحد أبرز رموز الفن المصري المعاصر، ومعرض كاريكاتير بهجوري في مرحلة الستينيات، وتستمر فعالياتها لمدة شهر كامل.

شارك في الافتتاح الفنان الدكتور سامي البلشي، والدكتور خالد سرور، بحضور عدد من الفنانين والنقاد منهم أحمد عبد الحفيظ، عادل ثروت، مجدي عثمان، حكيم جماعين، مجدي أنور، عماد أبو زيد، عصام كمال، كمال عبده، عاطف الشافعي، إبراهيم البريدي، سهير عثمان، عبادة الزهيري، إلى جانب الكاتب الصحفي ياسر عبيدو، والكاتب الصحفي حسين متولي.

وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، إن هذه المعارض تمثل انطلاقة قوية لأنشطة جاليري ضي الزمالك لهذا الموسم، مؤكداً حرص أتيليه العرب على إتاحة الاستفادة لشباب التشكيليين ومحبي الفنون من مختلف فعالياته ومسابقاته.

وتعود فكرة معرض "فك ارتباط حسن محمد حسن" للفنان مجدي عثمان مدير مركز سعد زغلول الثقافي، والناقد الفنان الراحل عز الدين نجيب، ليطرح بصرياً مضمون كتاب "بين الفنان والمجتمع ودور الفن"، من خلال استعراض أعمال الفنانين الثلاثة سواء الأصلية أو المقلدة.

وأوضح قنديل أن اسم حسن محمد حسن (1906 - 1990) قد يختلط عند البعض باسم الفنان الرائد محمد بك حسن (1892 - 1961)، أحد جيل الرواد الأوائل بمدرسة الفنون الجميلة، إلا أن حسن محمد حسن ينتمي لجيل مهمَّش رغم ارتباطه الوثيق بنبض الجماهير وقضايا الوطن الاجتماعية والتحررية في الستينيات والسبعينيات، ليأتي المعرض لتوضيح الفروق بين أعمال الأسماء الثلاثة والفصل بينها.

أما معرض كاريكاتير بهجوري، فيضم لوحات أنجزها في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، إلى جانب لوحة "القاهرة 1973" التي رسمها عقب عودته من باريس.

كما يضم معرض اسكتشات حامد ندا أكثر من 42 اسكتشاً نادراً، من بينها تخطيطات لأعمال كبرى نفذها خلال سنواته الأخيرة، إذ يُعد ندا من أبرز من أسسوا لما يُعرف بـ"السريالية الشعبية المصرية"، المستوحاة من الأزقة الشعبية والأساطير والخيال الجمعي، والتي حوّلها بفرشاته إلى أيقونات بصرية خالدة.

وأضاف قنديل أن تجربة ندا لم تكن مجرد محطة عابرة، بل شكلت مساراً فنياً متفرداً جمع بين الموهبة الفطرية والثقافة العميقة، وبين انفتاحه على التيارات العالمية وتمسكه بجذور الواقع الشعبي، مقدماً عالماً يمزج الواقع بالأسطورة، والمأساة بالملهاة، والحياة بالموت، لتبقى أعماله قادرة على الإلهام والدهشة رغم مرور الزمن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك