- جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 292 منشأة وملعبا وصالة رياضية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023
- الهجمات الإسرائيلية قتلت 894 فلسطينيا من الملتحقين في جميع الألعاب الرياضية
- بين الشهداء لاعبون ومدربون وإداريون وحكام وأعضاء مجالس إدارات أندية
على مدى عامين من الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي المئات من الرياضيين الفلسطينيين في هجمات استهدفت الأفراد والمنشآت على حد سواء.
ووفق أحدث إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن إسرائيل قتلت 894 فلسطينيا من الملتحقين في جميع الألعاب الرياضية وذلك منذ 7 أكتوبر 2023.
ومن بين إجمالي الشهداء، لاعبون ومدربون وإداريون وحكام وأعضاء مجالس إدارات الأندية المختلفة.
كما دمر الجيش منذ ذلك الوقت 292 منشأة وملعبا وصالة رياضية في أنحاء مختلفة من القطاع، بشكل مباشر ومتعمد، وفق معطيات المكتب الحكومي.
وسبق وأفاد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في بيانات سابقة، بتدمير إسرائيل 184 منشأة رياضية بشكل كامل، من بين إجمالي المنشآت التي تعرضت للاستهداف.
ورغم الظروف القاسية التي نجمت عن الإبادة، إلا أن العشرات من الرياضيين الفلسطينيين واصلوا ممارسة تمارينهم الرياضية وتطوير مهاراتهم، بالحد الأدنى ووفق المتاح من إمكانيات، وسط أصوات الانفجارات وحمم النيران.
وترصد الأناضول أبرز الرياضيين الذين قتلتهم إسرائيل على مدار أشهر الإبادة:
- حمدان عماد (22 عاما): لاعب نادي شباب رفح. استشهد في 12 مارس الماضي، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في 8 مارس، إثر قنبلة أطلقتها طائرة إسرائيلية مسيّرة من نوع "كواد كابتر" استهدفته في حي البرازيل بمدينة رفح.
- محمد شعلان (40 عاما): أحد أبرز لاعبي كرة السلة في قطاع غزة. استشهد في 20 أغسطس الماضي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولته الوصول إلى مساعدات إنسانية لإطعام أطفاله في مدينة خان يونس (جنوب).
واضطر شعلان للمغامرة بحياته والتوجه لنقاط توزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية، والتي توصف بـ"مصائد الموت"، للبحث عن الغذاء والدواء لطفلته المريضة مريم، المصابة بفشل كلوي وتسمم حاد في الدم، وسط مناشداته المستمرة لتوفير العلاج.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو، آلية لتوزيع المساعدات عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية".
وعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع التي رفضتها الأمم المتحدة، موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.
- سليمان العبيد (41 عاما): نجم المنتخب الوطني لكرة القدم السابق ولقب بـ"بيليه فلسطين" لمهارته الكروية ومشاركته بمباريات دولية.
استشهد برصاص إسرائيلي في 6 أغسطس الماضي، إثر استهدافه مع مدنيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية جنوب القطاع، وفق ما أعلنه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم آنذاك.
وبدأ العبيد مسيرته الكروية في ناديه الأم خدمات الشاطئ، قبل أن ينتقل إلى الضفة الغربية ليلتحق بنادي مركز شباب الأمعري بين عامي 2009 و2013، حيث تُوّج معه بلقب أول نسخة من دوري المحترفين في موسم 2010-2011.
وخلال مسيرته الرياضية، سجّل العبيد أكثر من 100 هدف، ليصبح أحد أبرز نجوم الكرة الفلسطينية.
وسبق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن نشر، في منشور على منصة شركة "إكس" الأمريكية، نعوة بمقتل اللاعب العبيد.
وفي شهر أغسطس أيضا، استشهد وفق معطيات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، لاعب المصارعة علاء رفيق المدهون، ولاعب خدمات النصيرات علاء جمعة الحواجري، ولاعب نادي التفاح محمود رافع شاهين، ولاعب منتخب فلسطين للبيسبول، مصطفى أحمد طافش.
- رشيد مصطفى حمدونة: الحكم المساعد بكرة القدم. استشهد في يناير الماضي إثر استهداف في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
- شادي الشاعر: لاعب نادي بيت حانون لكرة القدم، استشهد في يناير الماضي بعد استهداف بقصف إسرائيلي، لم ترد تفاصيل بشأنه.
- محمد أبو زايد: لاعب مركز خدمات النصيرات. استشهد باستهداف إسرائيلي لم ترد تفاصيل بشأنه.
- الشقيقان محمد ومحمود خليفة: الأول لاعب في المنتخب الوطني للشباب ونادي هلال غزة، وأما الثاني لاعب في صفوف نادي الأهلي النصيرات. استشهدا في ديسمبر 2024، بقصف إسرائيلي استهدف منزلهما في مخيم النصيرات وسط القطاع.
- ساجد العروقي: حارس مرمى نادي الصداقة الرياضي. استشهد في نوفمبر 2024، بقصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته.
- مصطفى شاهين: مدافع نادي شباب جباليا. استشهد في أكتوبر 2024 إثر غارة إسرائيلية شمالي قطاع غزة.
- رشيد النمس: لاعب نادي خدمات رفح. استشهد في أكتوبر 2024 رفقة زوجته وطفله بقصف إسرائيلي استهدفهم في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.