عبّر المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر عن سعادته البالغة بقرار الدولة زيادة رواتب المعلمين بمقدار 1000 جنيه شهريًا، مؤكدًا أن القرار جاء في توقيت حساس يعكس تقدير القيادة السياسية لدور المعلمين المحوري في المجتمع.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار على قناة النهار، أن الزيادة ليست منحة مؤقتة، بل زيادة دائمة ستنعكس إيجابيًا على دخل الأسرة المصرية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأشار إلى أن القيمة المادية للزيادة مهمة، لكنها في جوهرها تحمل رسالة معنوية قوية بأن الدولة تقف إلى جانب المعلمين مع بداية العام الدراسي، قائلًا: "أنا بعتبرها رسالة أكثر منها مادية، رسالة معنوية، إن الرئيس السيسي يقول للمدرسين: أنا معاكم."
وأكد أبو بكر أن هذه الخطوة تمثل بداية لسلسلة من الإصلاحات التي ستواصل الدولة تنفيذها لتحسين منظومة التعليم والارتقاء بمستوى المهنة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، مشيرًا إلى افتتاح مدارس ألمانية جديدة، وتوجيهات الرئيس السيسي لتعزيز التعليم المرتبط بالذكاء الصناعي، مؤكدًا أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقًا في مجالي التعليم والتكنولوجيا.
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ضرورة مواصلة الاهتمام بشؤون المعلمين، موجها بصرف حافز التدريس بمبلغ 1000 جنية اعتباراً من أول نوفمبر 2025، وكذا السعي لتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين وادراج ذلك الأمر على رأس أولويات الدولة في المرحلة القادمة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي في هذا الصدد، إلى أن الرئيس وجه بضرورة الاستمرار في جهود تنفيذ وتطبيق العديد من الإجراءات والخطوات التي من شأنها تطوير ودعم مختلف مكونات العملية التعليمية، مُشدداً على حتمية إتاحة منظومة تعليمية مُتميزة، مع الاهتمام بتطوير مختلف المناهج التعليمية، لمُواكبة متطلبات العصر الرقمي، والتواكب مع تسارع التغيرات الكبيرة على مستوى العالم في شتى العلوم، وربط مناهج التعليم باحتياجات سوق العمل بالفعل.