بسبب الانخفاض الحاد في الالتزامات التمويلية، قامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا العام بالاستغناء عن قرابة خمسة آلاف موظف حول العالم.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، في جنيف اليوم الإثنين، إن هذا يعني أن ربع العاملين في المفوضية فقدوا وظائفهم.
وحتى شهر يونيو 2024، كانت المفوضية توظف نحو خمسة عشر ألفًا وأربعمائة موظف دائم، بالإضافة إلى أربعة آلاف وأربعمائة شخص آخرين في أكثر من 130 دولة، ليصل إجمالي عدد العاملين إلى أقل بقليل من عشرين ألفًا.
وأوضح جراندي، خلال الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية للمفوضية، أن هذه الإجراءات تتماشى مع الوضع المالي للمفوضية، مشيرا إلى أنه بحلول نهاية العام، سيكون لدى المنظمة الإنسانية ما يقدر بنحو 9ر3 مليار دولار تحت تصرفها – أي أقل بحوالي الربع مقارنة بالعام السابق.
ونتيجة لذلك، تم بالفعل إيقاف العديد من أنشطة المفوضية، بما في ذلك البرامج المخصصة لضحايا التعذيب. كما أغلقت مدارس، وتم تقليص المساعدات الغذائية والمالية المقدمة للاجئين.
ولم يتطرق جراندي بشكل مباشر إلى التقليص الكبير في المساعدات الأمريكية، الذي أثر أيضا بشكل كبير على المفوضية.