قال مصطفى النجاري نائب عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ورئيس لجنة الزرعة في جمعية رجال الأعمال، إن هناك مشكلات تواجه مصر في تصدير الأرز إلى أفريقيا؛ أهمها ما يتعلق بالنقل والجمارك.
ولم يذكر النجاري، تفاصيل إضافية بهذا الشأن خلال مشاركته في منتدى الأرز الأفريقي، الذي انطلق في القاهرة اليوم، ويستمر حتى الغد، لكنه أشار إلى أن نمط استهلاك الأرز يختلف بين دولة وأخرى في القارة السمراء، "لكن نريد أن نحقق الاكتفاء الذاتي من الأرز بصفة عامة في القارة".
وتعاني بلدان القارة الإفريقية من نقص كبير في مجال البنية التحتية، وهو أمر يعيق أي خطط استثمارية لاستغلال الموارد الطبيعية.
وبسبب نقص البنية التحتية، أصبح نقل البضائع من غرب إفريقيا إلى الصين أرخص من نقلها إلى بلدان شرق القارة. وتقدر تقارير الاستثمارات المطلوبة في مجال البنية التحتية في دول القارة مجتمعة بأكثر من 500 مليار دولار، وفق ما ذكرته "سكاي نيوز".
وأضاف النجاري أن الأرز هو ثاني أكبر منتج زراعي يُستهلك في مصر، بواقع 330 ألف طن متري شهريا، موضحا أن مصر تتعامل مع الأرز كجزء من سلة غذاء الكربوهيرات، بمعنى أنه يتأثر بسلع أخرى مثل القمح والمكرونة.
وتابع بأن مصر تهتم باختبار أصناف الأرز التي قد تجلبها من الخارج، حيث هناك أنواع تتمدد حبتها بعد الطهي، وتكون مناسبة للمناطق الأقل في القدرة الشرائية مثل الصعيد.