أحيت حركة حماس، الذكرى السنوية الثانية لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت في بيان: «مع حلول الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، السابع من أكتوبر، يوم العبور المجيد، يوم خط أبناء فلسطين، أبناء مقاومتنا الباسلة السطر الأول على طريق حرية فلسطين».
وأضافت: «تمر الذكرى الثانية للعبور المجيد، ولا تزال المعركة متواصلة، وتداعياتها مستمرة تُلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم، إذ شكلت نقطة تحول كبيرة في المشهد السياسي والعسكري للمنطقة».
وتابعت: «عامان والعدو لا يزال يمعن في حربه الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني الصامد، ومجازره ضد المدنيين العزل، وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ، وخذلان عربي غير مسبوق».
واستكملت: «عامان من الوجع والظلم والقهر والآلام الكبيرة، والأثمان العظيمة، وعين المقاومة ترنو نحو حرية القدس والأقصى وفلسطين كل فلسطين».
وذكرت حماس: «عامان من الصمود الشعبي، والالتفاف حول المقاومة، واستبسال أبناء البلاد وأصحابها، في مواجهة غرباء الأرض المحتلين شذاذ الآفاق».
وجاء في البيان: «عامان وشعبنا متجذر في أرضه، متمسك بحقوقه المشروعة، في وجه مخططات التصفية والتهجير القسري».
وأضافت الحركة: «عامان قدم شعبنا كوكبة كبيرة من أبنائه وقادته شهداء على طريق الحرية، تقدمهم جنبا إلى جنب مع أبناء شعبنا، قادة المقاومة الباسلة، على رأسهم القادة الشهداء، الشهيد الكبير إسماعيل هنية، وقائد الطوفان العظيم الشهيد يحيى السنوار، وصالح العاروري، ومحمد الضيف، وغيرهم من الشهداء العظام على طريق الحرية».
ولفتت إلى أنه مر عامان من الثبات والصمود الأسطورى للمقاومة الفلسطينية ، في وجه أعتى احتلال إحلالي عرفته البشرية.
واستكملت: «عامان وراية شعبنا لم تسقط، عامان ولم تخترق الحصون، ولم تنتزع منا المواقف.. عامان وشعبنا يمتشق سلاحه المشروع دفاعا عن ثوابته وحقوقه الوطنية، في وجه الظلم والاستكبار الصهيوني».
وقالت الحركة: «عامان، وبعدها، صمود فوق الصمود، عامان وشعبنا متجذر في أرضه، ملتف حول مقاومته، متمسك بثوابته الوطنية، وحقه في تقريره مصيره بعيدا عن مشاريع الوصاية غير المشروعة، وعينه ترنو نحو القدس والأقصى وفلسطين كل فلسطين».
واختتمت: «عامان نحمل غزة، وفلسطين كل فلسطين، بشعبها العظيم، ووجعه، وقهره، وآلامه، وآماله، في عقولنا وقلوبنا، وفوق رؤوسنا، نمضي به إلى رحاب القدس الشريف والأقصى المبارك».