قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، إن تصريحات رئيس وفد حركة حماس المفاوض في شرم الشيخ، خليل الحية، تعزز التفاؤل الحذر بإمكانية أن تسفر هذه اللقاءات عن نتائج إيجابية تتعلق بالترتيبات والإجراءات اللازمة لوضع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موضع التطبيق.
وأضاف عمر، خلال حديثه على قناة القاهرة الإخبارية من شرم الشيخ، أنه إذا نجحت هذه اللقاءات فستضيف بلا شك صفحة جديدة إلى سجل مدينة شرم الشيخ، التي شهدت مؤتمر صانعي السلام في مارس 1996، كما استضافت عشرات، بل يمكن القول مئات اللقاءات التي تناولت القضية الفلسطينية وسعت إلى إرساء الحل النهائي المتفق عليه أمميًا وعربيًا ودوليًا، والذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع قائلًا: "على أي الأحوال، سنتابع مع حضراتكم تغطيتنا المتواصلة من مدينة شرم الشيخ لهذه اللقاءات، التي سينضم إليها ممثلون من الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا، إذ يتوافق هذا الجهد المصري تمامًا مع جهود جميع الوسطاء".
وواصل: "الموقف المصري واضح في هذا الصدد؛ فمصر ترحب دائمًا بأي جهد يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات إلى أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتوصل إلى صفقة لتبادل الرهائن والمحتجزين، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".