بين تأكيد أمريكي ونفي إيراني.. هل تبدأ جولة جديدة لمفاوضات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي؟ - بوابة الشروق
الخميس 17 أبريل 2025 2:41 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

بين تأكيد أمريكي ونفي إيراني.. هل تبدأ جولة جديدة لمفاوضات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي؟

وكالات
نشر في: الثلاثاء 8 أبريل 2025 - 11:59 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 8 أبريل 2025 - 11:59 ص

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة مساء أمس عن إجراء محادثات أمركية "مباشرة" مع إيران، رغم التأكيد المتكرر من طهران أن المحادثات ستكون "غير مباشرة".

وقال ترامب في تصريحات صحفية، على هامش استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتينياهو أمس في البيت الأبيض، إن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في "خطر كبير".

وأوضح ترامب، "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران"، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.

ولم يحدد ترامب مكان إجراء المحادثات، لكنه أكد أنها لن تكون عبر وكلاء، بل على "أعلى مستوى تقريبا".

- رد ايران

بعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى -السبت- في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في منشور على منصة إكس، أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا "أنها فرصة بقدر ما هي اختبار، الكرة في ملعب أميركا".

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.

- سلوك المفاوضين

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن سلوك الولايات المتحدة وإيران سيحدد مدى نجاح المفاوضات، وإمكانية أن تكون مفاوضات مباشرة بين الطرفين.

وأكدت صحيفة نيويورك تايمز، على لسان مسئولين إيرانيين، قولهم، إن إيران منفتحة على تفاوض مباشر مع واشنطن إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد.

وأوضح المسئولون الإيرانيون أن طهران "تفهم المحادثات بشكل مختلف -إلى حد ما- عما وصفه ترامب".

- مفاوضات سابقة

كانت الولايات المتحدة وإيران قد أجرا محادثات غير مباشرة خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، لكنها لم تحرز تقدما يذكر، وكانت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين الجانبين في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي قاد جهود التوصل للاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية في عام 2015، وهو الاتفاق الذي انسحب منه ترامب لاحقا.

وبعث ترامب الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" في حال فشل التفاوض بين البلدين.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.

وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك