كشف الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، عن توجه الوزارة نحو التوسع المدروس في مشروع "جمعيتي" عبر إطلاق مرحلة جديدة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة؛ بهدف تعزيز التمكين الاقتصادي للشباب وتوسيع شبكة توزيع السلع التموينية على مستوى الجمهورية.
وذكر الوزير في تصريحات صحفية، أن مشروع "جمعيتي"، الذي انطلق عام 2016، أصبح إحدى الركائز الحيوية في توفير السلع الأساسية للمواطنين، بعد أن وصل عدد المنافذ التابعة له إلى نحو 8500 منفذ منتشرة في مختلف المحافظات، وأسهم في خلق أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة.
وأوضح فاروق أن المرحلة المقبلة من المشروع لن تكون توسعاً عشوائياً، بل ستركز على المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات التموينية، مع الاعتماد على آليات تمويل احترافية ونظم رقابية حديثة لضمان استدامة المنافذ وتحقيق منافسة عادلة بين مقدمي الخدمة.
وأكد الوزير أن "جمعيتي" ليس المشروع الوحيد ضمن خطة الوزارة لتمكين الشباب، بل يأتي إلى جانبه مشروع السيارات والمنافذ المتنقلة الذي وفر 300 وحدة بيع متحركة لخدمة المناطق النائية، إضافة إلى مشروع شباب الخريجين لتوزيع أسطوانات البوتاجاز، والذي أتاح آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وشدد فاروق على أن استراتيجية الوزارة تستهدف رفع كفاءة منظومة الدعم من جهة، وتوفير فرص اقتصادية مستدامة من جهة أخرى، في إطار توجه الدولة نحو دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة كقاطرة للنمو وتحقيق التنمية المتوازنة.