يقدر مسئولون إسرائيليون كبار، أن محادثات إطلاق سراح الأسرى قد تستمر لما بعد هذا الأسبوع.
وبالتالي، لا يزال احتمال عقد لقاء آخر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطروحًا "إذا لزم الأمر"، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وقال دبلوماسي كبير إن الخطوط العريضة المطروحة حاليًا على طاولة المفاوضات "قطعت بالفعل ما بين 80% و90% من الطريق".
ومع ذلك، تعتقد مصادر إسرائيلية أن التوصل إلى اتفاق كامل سيستغرق أيامًا.
وأوضح مصدر سياسي رفيع المستوى، تحدث إلى مراسلين سياسيين في واشنطن، أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حماس مستعدة للإفراج عن جميع المحتجزين.
وقال المصدر الإسرائيلي إن حماس تُطالب بانسحاب إسرائيل من جميع محاور قطاع غزة، لكن إسرائيل تُصرّ على البقاء على الأقل في محور موراج ومنطقة رفح، موضحا: "هذه منطقة مهمة استراتيجيًا وأمنيًا".
وعندما سُئل عن هدفه بعد الحرب، كان جوابه: "لا وجود لحماس. جهة أخرى تسيطر على المنطقة. نفي القادة، وحماس تُلقي سلاحها"، مشيرا إلى أن قد تُنقل بعض السيطرة إلى جهات محلية تدعم السلطة الفلسطينية، ولكن ليس بمشاركة مباشرة من مؤسساتها.
وأكد: " يجب أن يكون هناك نظام يُدير الحياة هناك. ربما نكون نحن من نتولى ذلك مؤقتًا".