قال رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، إنه لن يسعى لفترة رئاسية جديدة.
وأضاف لوكاشينكو في مقابلة عبر تقنية الفيديو في مينسك مع مجلة "تايم" الأمريكية نُشرت اليوم الجمعة: "لا، لا أعتزم القيام بذلك".
ويتولى الرئيس البالغ من العمر 70 عاما منصب الرئاسة في بيلاروس منذ عام 1994، وقد اصطف بالبلاد بشكل وثيق إلى جانب موسكو تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن يستمر لوكاشينكو في الحكم حتى عام 2030 بعد فوزه بفترة جديدة في يناير الماضي، في انتخابات تم اعتبارها على الصعيد الدولي بأنها غير حرة ولا نزيهة.
واندلعت موجة من الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكم لوكاشينكو في عام 2020، عقب انتخابات اعتقد المتظاهرون أنها كانت مزورة.
وبمناسبة الذكرى الخامسة لهذه الاحتجاجات، سلطت منظمات حقوق الإنسان الضوء على أن نحو 1200 معتقل سياسي ما زالوا في السجون البيلاروسية، عقب القمع العنيف الذي تعرضت له المظاهرات.
ونفي لوكاشينكو أن يكون نجله الأصغر نيكولاي، البالغ 20 عاما، مرشحا لخلافته في المستقبل.
مع أن لوكاشينكو لم يغلق الباب أمام احتمال أن ينتهج خليفته نهجا مغايرا، فإنه شدد على أن من سيقود بيلاروس لاحقا "ينبغي ألا يتخلى عن كل شيء دفعة واحدة".
وتعد هذه المقابلة مع وسيلة إعلام أمريكية إشارة إلى تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأيام المقبلة لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.