أفاد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، بعقد لقاءات مهمة لوقف العدوان على غزة ورسم ملامح اليوم التالي داخل القطاع.
وقال خلال لقاء لبرنامج «من مصر»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الأربعاء، إن البيانات الصادرة عن السكرتير العام أنطونيو جوتيريش، أمس الأول بمناسبة قبول حماس الانخراط في مبادرة ترامب، وأمس بمناسبة مرور عامين على أحداث 7 أكتوبر، تعكس الرغبة لدى المنظمة والدول الأعضاء للانخراط في العمل السياسي المهم في إطار المبادرة الأمريكية.
وأشار إلى أن الاتفاق المرتقب الإعلان عنه سيكون «مرحليًا»، مشددًا على أهمية استمرار المفاوضات التي تنخرط فيها أجهزة أخرى، لتحديد شكل القوات التي تحل محل القوات الإسرائيلية وشكلها ومصدرها.
وأوضح أن إندونيسيا عرضت إرسال 20 ألف جندي، كما أعلنت مصر والأردن تدريب عناصر من الشرطة الفلسطينية، لإتمام عملية الإحلال والاستبدال بعد الاتفاق على خطوط الانسحاب.
وفي سياق متصل، نوه أن خطة ترامب بشأن غزة استبعدت دور المنظمات الدولية، خاصة الأمم المتحدة، إلا فيما يتعلق باستئناف دخول المساعدات الإنسانية عن طريق الوكالات الأممية المتخصصة.
وتستمر مفاوضات شرم الشيخ التي تُوصف بأنها مفصلية، على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وفقًا للخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتعقد الاجتماعات بمشاركة وفود مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة وإسرائيل بجانب وفد حركة حماس.
وتركز المفاوضات على آليات تنفيذ وقف الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتبادل الأسرى.