أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، السبت، توجيه اتهامات لثلاث نساء على خلفية هجوم إرهابي مخطط له في باريس.
وقالت في بيان، أنه تجري محاكمتهن بتهمة "التآمر الإرهابي لارتكاب جرائم ضد الأشخاص"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت النيابة الفرنسية، أوضحت أنه تم وضع النساء رهن الحبس الاحتياطي.
وحسب محامي إحداهن، وهي فتاة تبلغ 18 عامًا، فإن الهجوم كان يستهدف حانة أو قاعة حفلات موسيقية في باريس، دون تحديد الموقع بشكل دقيق.
يأتي ذلك فيما حذر المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب أوليفييه كريستن، يوم الاثنين، من أن التهديد الإرهابي "ما زال حقيقيًّا جدًا" في البلاد بعد 10 سنوات على هجمات 13 نوفمبر 2015، وهي الأعنف في البلاد على الإطلاق، وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً في غضون ساعات.
وقال كريستن: «نعيش في هذه المرحلة تهديدًا حقيقيًا جدًا.. عدد القضايا التي نفتحها (في مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب) من بين الأعلى في السنوات الخمس الماضية».
وشدد على أن هذا التهديد ما زال قويًّا، وقد تطور في السنوات الأخيرة، إذ يلاحظ مكتب المدعي العام زيادة في استقلالية الأفراد المتورطين في التخطيط لهجمات، ما يعني «انخفاضًا في الاتصال المباشر بالمنظمات الإرهابية».